واشنطن تتهم الأسد بإثارة أزمة إنسانية في مخيم “الركبان”

وفد من قوات التحالف الدولي يزور مخيم الركبان- حزيران 2024 (المركز الإعلامي في الركبان)

camera iconوفد من قوات التحالف الدولي يزور مخيم الركبان- حزيران 2024 (المركز الإعلامي في الركبان)

tag icon ع ع ع

اتهمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، ليندا توماس، النظام السوري، بإثارة أزمة إنسانية في مخيم “الركبان”.

وقالت توماس في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 25 من حزيران، إن النظام عرقل جهود الأمم المتحدة الإنسانية في المخيم.

وأدت تصرفات حكومة دمشق المدعومة روسيًا، لإثارة أزمة إنسانية، وفق توماس.

ومنع النظام السوري، الأمم المتحدة من الوصول لآلاف المدنيين في المخيم، الأمر الذي تركهم على حافة الكارثة، وأصبحت الإمدادات الغذائية والطبية نادرة.

وتهدد الظروف الحالية بتفشي الأمراض وسوء التعذية في المخيم، وفق توماس، التي اعتبرت أنه لا يوجد أي مبرر للعرقلة والقسوة من قبل النظام.

وطالبت السفيرة الأمريكية في إحاطتها، الأسد بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات على المدى الطويل، بما في ذلك مناطق شمال غربي سوريا.

وتتبادل واشنطن ودمشق، الاتهامات حول مخيم “الركبان”.

وفي 18 من حزيران الحالي، قال مركز “الركبان” الإعلامي، إن وفدًا من قوات التحالف الدولي، زار المخيم.

وفي نيسان الماضي، نفذ سكان المخيم الواقع على الحدود السورية- الأردنية، اعتصامًا كنوع من الاحتجاج على ظروفهم.

ومنعت قوات النظام دخول المواد الغذائية والأدوية والطحين للمخيم منذ أكثر منذ آذار الماضي، ما أعاد الأوضاع المعيشية المتردية إلى خيام النازحين فيه.

وفي آذار 2020، أغلق الأردن الحدود مع مخيم “الركبان” بما فيها النقطة الطبية، وأرجعت الحكومة الأردنية سبب الإغلاق لإجراءات الحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ولم تعد فتحه بعد السيطرة على الوباء ما جعل المنفذ الوحيد لسكان المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام.

في حين تتهم دمشق، واشنطن، بتهريب مخدر “الكبتاجون” عبر القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة “التنف”.

وفي 15 من حزيران الحالي، قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن “الجهات المختصة” في تدمر شرقي حمص، ضبطت “كميات كبيرة” من حبوب “الكبتاغون” المخدرة كانت معدة للتهريب إلى الخارج.

وأضافت أن “التنظيمات الإرهابية في البادية السورية” كانت تعمل على تهريب شحنة المخدرات إلى إحدى الدول المجاورة دون ذكرها.

دعوة للانخراط في الدستورية

وإلى جانب حديثها عن المساعدات الإنسانية، طالبت توماس، روسيا والنظام السوري، بالانخراط بشكل مثمر في اللجنة الدستورية، وجوانب أخرى من القرار الأممي “2254”.

وجاءت الدعوة قبيل زيارة مقررة للمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون إلى موسكو، في حزيران الحالي.

ووفق توماس، سيشكل عدم انخراط الأسد في عملية التوصل لحل في سوريا، لتفاقم الصراع في المنطقة، مع استخدام إيران ووكلائها الأراضي السوري لتهديد إسرائيل.

بغداد.. نيروبي.. جنيف.. دستور من خاطركم!

وتوقف مسار اللجنة منذ نحو عامين، إذ عقدت آخر جولاتها (الثامنة) في حزيران 2022، ولم تعقد التاسعة منها حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة