التسجيل متاح للفوز بجائزة للمصورين وصانعي الأفلام

تستمر منظمة “روري بيك” البريطانية بقبول طلبات التقديم للفوز بجائزة لمصوّري الفيديوهات، المتاحة للصحفيين المستقلين والصحفيين الذين يعدّون فيديوهات ويغطون الأخبار العالميّة والشؤون الجارية.

تقدّم المنظمة أربع جوائز: جائزة الأخبار، جائزة الأعمال الطويلة، جائزة التأثير المهني للأحداث الجارية من “سوني”، وجائزة “مارتن ألدير” التي ستُقدّم لصحفي محلي مستقل أو منتج ميداني.

جائزة الأخبار وجائزة الأعمال الطويلة وجائزة “سوني” متاحة للصحفيين العاملين فقط في مجال الفيديو والأفلام، أما جائزة “مارتن أدلر” فهي متاحة للصحفيين العاملين في أي وسيلة، بما في ذلك المطبوعات والإذاعة والإنترنت والفيديو والأفلام.

في جميع الفئات تكرّم الجوائز الممنوحة جودة التصوير، ولكن يؤخذ في الاعتبار أيضًا المسعى الفردي والمبادرة والقدرات الصحفية التي يتحلّى بها المصوّر.

تهدف الجائزة إلى تكريم المصوّرين وصانعي الأفلام، على المجهود الذي قاموا به في صناعة فيديوهات مميزة، علمًا أن الموعد النهائي للتقديم هو 5 من تموز المقبل.

يجب أن تكون جميع المشاركات قد تم تصويرها وإنتاجها بواسطة صحفي مستقل أو مخرج أفلام لأغراض جوائز “روري بيك”، ويتم تعريف مصطلح “المستقل” على أنه الشخص الذي ليس لديه عقد دائم أو متجدد أو راتب ثابت، ولكن قد يكون يعمل مع أي مؤسسة أو منظمة بنظام العمل الحر (فري لانس).

يجب أن تكون المشاركات التي سيتم تقديمها للجائزة قد تنشرت في الفترة ما بين 6 من تموز 2023 و5 من تموز 2024، كما يجب أن تكون منشورة بواسطة قناة تلفزيونية محترفة معترف بها، أو منصة بث مباشر، أو وكالة أنباء، أو منصة إخبارية عبر الإنترنت، أو مهرجان سينمائي، أو أي وسيلة إعلامية أخرى.

يمكن للمشاركين تقديم أي عدد يرغبون فيه من الفيديوهات، ويجب أن تُرفق الأعمال المعدّة بغير اللغة الإنجليزية، بقصة مفصلة، وبترجمة إلى هذه اللغة.

سيحصل الفائزون في الفئات الأربع على ألف جنيه إسترليني، بينما سيحصل المتأهلون للتصفيات النهائية في جميع الفئات على 500 جنيه إسترليني.

ستتاح لجميع المتأهلين للتصفيات النهائية فرصة حضور حفل توزيع الجوائز يوم الخميس 28 من تشرين الثاني 2024، والتواصل مع كبار المتخصصين في صناعة  الأفلام في “BFI Southbank”  في لندن.

تأسست منظمة “روري بيك” في لندن عام 1995، بعد عامين من مقتل المصوّر المستقل روري بيك في أثناء أدائه عمله في موسكو.