تشكيلات من “الجيش الوطني” تندمج تحت “حركة النهضة والتحرير”

تدريبات عسكرية لتشكيلات من "الجيش الوطني السوري"- 14 من حزيران 2024 (وزارة الدفاع في الحكومى المؤقتة/ تلجرام)

camera iconتدريبات عسكرية لتشكيلات من "الجيش الوطني السوري"- 14 من حزيران 2024 (وزارة الدفاع في الحكومى المؤقتة/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اندماج مجموعة من تشكيلاتها العاملة في صفوف “الجيش الوطني” تحت اسم “حركة النهضة والتحرير”.

ووفق بيان الوزارة الصادر اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران، فإن تشكيلات “لواء سمرقند” و”اللواء 112″ و”فيلق المجد”، اندمجت تحت مسمى “حركة النهضة والتحرير”.

وتتألف “حركة النهضة والتحرير”، من “الفرقة 36″ (فيلق المجد)، و”الفرقة 37” (لواء سمرقند واللواء 112)، ضمن مرتبات “الفيلق الثالث”.

إعلان الاندماج هذا يأتي بعد أنباء عن اندماج عسكري تحت اسم “جيش تحرير سوريا”، وهو ما نفاه لعنب بلدي رئيس المكتب السياسي لفرقة “أحرار الشرقية”، زياد خلف.

وقال القيادي في “أحرار الشرقية” التابعة لـ”حركة التحرير والبناء”، إن الأخبار المتداولة عن الاندماج ووجود تشكيل جديد غير صحيحة، ولا توجد تغييرات حاليًا في “حركة التحرير والبناء”.

ولا يوجد عدد ثابت لعناصر “الوطني”، إذ قال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، إن عددهم 80 ألف مقاتل في 2019، في حين ذكر تقرير لمعهد “الشرق الأوسط”، في تشرين الأول 2022، أن التشكيل يجمع من 50 ألفًا إلى 70 ألف مقاتل.

ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج وانشقاق لتشكيلات عسكرية عديدة تحت عباءته، وتسود حالة من الفصائلية تتشكّل بمسميات متعددة رغم تبعيتها لـ”الجيش الوطني”.

وبعد اقتتال فصائلي ودخول “هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب إلى مناطق بريف حلب، في 2022، بدا واضحًا توجه “الحكومة السورية المؤقتة” نحو ترتيب صفوف “الجيش الوطني” وإعادة هيكليته، رغم عشرات المحاولات سابقًا.

تركيا تجند سوريين للقتال في إفريقيا بإشراف “السلطان مراد”

في أيار الماضي، كشفت عنب بلدي في تقرير لها عمليات تجنيد لمقاتلين في صفوف “الوطني” من أجل القتال في النيجر وبوركينا فاسو ونيجيريا غربي إفريقيا، مقابل مبالغ مادية من 1000 إلى 1500 دولار أمريكي، في مسار شائك وغامض ترعاه “فرقة السلطان مراد” بتنسيق ودعم تركي.

عملية التجنيد تلك بدأت منذ تشرين الأول 2023، تحت إشراف “فرقة السلطان مراد” التي يقودها فهيم عيسى، ولا يقتصر الأمر على مقاتلين ضمن صفوف الفرقة، إنما كل من يرغب بالانتساب، من مدنيين ومقاتلين في غير فصائل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة