ارتفع سعر مبيع الذهب بمعدل 19 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، بعد فترة على تسجيل تذبذب بسيط بالسعر صعودًا وهبوطًا.
ووفق النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 24 من حزيران، بلغ سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا 974 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه 973 ألف ليرة، وذلك بعد أن كان قبل يومين عند حدود 955 ألف ليرة لمبيع الغرام الواحد.
بينما سجل سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا 834 ألفًا و857 ليرة سورية، وسعر شرائه 833 ألفًا و857 ليرة، وذلك بعد أن بلغ سعر مبيعه قبل يومين 818 ألفًا و571 ليرة سورية للغرام الواحد.
وتبرر جمعية الصاغة ارتفاع أسعار الذهب بارتفاع الأسعار عالميًا، إذ تتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي سابقًا عبر بيانات الأسعار، فإن ارتفاع أسعار الأونصة يرفع أسعار الذهب محليًا، بينما لا يترافق انخفاضها مع انخفاض أسعاره في سوريا.
بعد فرض ضريبة
يأتي ارتفاع سعر الذهب بعد يوم على إعلان “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” عن تحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي على الحلي الذهبية الخالصة والمصنوعات الذهبية والمعادن الثمينة الأخرى عند البيع إلى المستهلك النهائي بنسبة 1% من القيمة الإجمالية للفاتورة، بما يشمل قيمة المعدن الثمين وأجور الصياغة.
وأشارت الجمعية إلى أن تحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي يأتي بعد صدور القانون رقم “15” لعام 2024 المتضمن تعديل مواد المرسوم التشريعي رقم “11” لعام 2015 الخاص برسم الإنفاق الاستهلاكي، والذي فرض ضريبة 1% على فاتورة المستهلك النهائي الذي يشتري ذهبًا، وأصبح نافذًا اعتبارًا من مطلع الشهر الحالي.
إقبال على الادخار
منتصف آب 2023، أشارت صحيفة “الثورة” الحكومية إلى وجود غياب تام لذهب “الادخار” لأي من الليرات والأونصات الذهبية في عدد من أسواق الصاغة بدمشق، في حين تتوفر وبكثافة مختلف القطع الفنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء ذلك يعود للطلب الكثيف على ذهب الادخار الذي يجعل الكميات تنفد خلال زمن قياسي من طرحها، وإلى خسارة التجار، الأمر الذي لا يشجعهم على زيادة الكميات المنتجة من الليرات والأونصات على الكمية المحددة منذ طرح الليرة والأونصة السورية.