نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم جوي من التحالف الدولي، مداهمة في بلدة الشحيل شرقي محافظة دير الزور، اعتقلت خلالها شخصًا من أبناء المنطقة بعد اشتباكات مسلحة شهدتها المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن “قسد” قطعت فجر اليوم، الاثنين 24 من حزيران، الطريق العام المؤدي لبلدة الشحيل، وحاصرت حارة العلوان بالقرب من قناة ري الشحيل خلال مداهمة نفذتها في المنطقة.
تبع قطع الطريق اشتباكات استخدمت فيها قذائف صاروخية، وفق المراسل، إذ استهدفت المداهمة منزل شخص اسمه ذيبان العلوان، بينما لم ترد معلومات مؤكدة عن عدد المعتقلين خلال المداهمة.
قيادي في قوى “الأمن الداخلي” (أسايش) بدير الزور، تحفظ على ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، قال لعنب بلدي إن المداهمة جرت بدعم من قوات التحالف الدولي، ومشاركة من قوات أمنية عراقية.
وقالت حسابات إخبارية متخصصة برصد أخبار المنطقة الشرقية منها “الخابور“، فجر اليوم، إن “قسد” أطلقت حملة مداهمات على أطراف بلدة الشحيل، بإسناد من قوات التحالف الدولي.
ولم تعلق “قسد” أو قوات التحالف الدولي على الحدث حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 11 من حزيران الحالي، أعلن العراق عن تنفيذ عملية أمنية داخل الأراضي السورية أسفرت عن مقتل قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” بمحافظة الرقة السورية حيث تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وذكر في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) حينها، أن معلومات استخباراتية مكنت مفارز خلية “مكافحة الإرهاب” التابعة له من قتل قيادي في تنظيم “الدولة” في سوريا بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وتنفذ قوات التحالف عمليات إنزال جوي بشكل متكرر شمال شرقي سوريا تدعمها “قسد” برًا، وتستهدف خلايا أو أفراد من تنظيم “الدولة”.
ومنذ سنوات تنشط خلايا تنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور التي تقسم فيها مناطق النفوذ بين “قسد” مدعومة بالتحالف الدولي، وقوات النظام السوري مدعومة بروسيا وإيران.
وفي 13 من حزيران الحالي، أعلنت “قسد” عن اعتقال قيادي وعنصر من تنظيم “الدولة” خلال عملية أمنية نفذتها في بلدة الشحيل شرقي محافظة دير الزور.
وقالت عبر موقعها الرسمي، حينها إن “القوات الخاصة” (الكوماندوس) التابعة لها نفذت عملية أمنية في بلدة الشحيل أسفرت عن اعتقال “مساعد والي دير الزور” في التنظيم.