سبع عمليات قتل واغتيال خلال 24 ساعة في درعا

شارع في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي 13 حزيران 2024 (عنب بلدي/حليم محمد)

camera iconشارع في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي 13 حزيران 2024 (عنب بلدي/حليم محمد)

tag icon ع ع ع

قُتل وأصيب ثمانية أشخاص في سبع حوادث قتل واغتيال متفرقة في محافظة درعا، جنوبي سوريا. 

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا بحدوث سبع عمليات ومحاولات اغتيال في مناطق متفرقة في المحافظة خلال الساعات الـ24 الماضية. 

وقال المراسل إن مجهولين يستقلون سيارة، استهدفوا صباح اليوم، الأحد 23 من حزيران، الشاب أحمد نصيرات من بلدة أبطع في ريف درعا الأوسط ما أدى لإصابته بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى 

وسبق المحاولة بساعات استهداف مهند الهنداوي في درعا البلد، ما أدى لمقتله على الفور. ويتهم الهندواي بالعمل بتجارة المخدرات. 

وأصيب مساء أمس الخميس، صايل الريابي، في مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي بعد استهدافه من قبل مجهولين وسط المدينة. 

وتزامنت هذه الحادثة  مع استهداف الأخوين، أحمد العبود (قتل على الفور) وإبراهيم العبود في حي “السل” أحد أحياء درعا المدينة، ضمن المربع الأمني في المحافظة. 

وفي اليوم نفسه، قتل الشاب محمد زياد العتمة في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

والعتمة أحد عناصر القيادي التابع للأمن العسكري، محسن الهيمد.

وبحسب سكان من المدينة فإن ملثمين استهدفوا العتمة في محل لبيع الجوالات في المدينة.  

وعثر مزارعون شمال مدينة داعل في ريف درعا الغربي على جثة المساعد الأول في جيش النظام السوري جمال السخني أمس السبت.  

وينحدر السخني من بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط وسبق أن كان عنصرًا متطوعًا لدى قوات النظام.

كما شارك في قمع المظاهرات السلمية في محافظة حمص بحسب مقاطع مصورة انتشرت له أمس على مواقع التواصل الاجتماعي 

وعمل السخني بعد إصابته كمتطوع إداري في شعبة تجنيد درعا 

وعثر سكان في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي فجر أمس على جثتي القيادي رعد الراضي ومعاونه محمد الشريف.

وذكر موقع “درعا 24″ المحلي، أن الراضي يعمل في تجارة المخدرات ولديه مجموعة محلية تتهم بتجارة المخدرات وإيواء عناصر تابعين لتنظيم “الدولة”. 

وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني إذ توثق مكاتب حقوقية مقتل وإصابة العشرات من أبناء المحافظة في حصيلة شهرية. 

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا“، 48 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال أيار الماضي، أدت لمقتل 30 شخصًا وإصابة 18 آخرين. 

وكان للريف الغربي من المحافظة النصيب الأكبر من هذه العمليات، إذ شهد 32 عملية، فيما حصلت 15 عملية في الريف الشرقي، وواحدة في مركز مدينة درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة