نصفهم سوريون

“الداخلية التركية”: نحو مليون و87 ألف أجنبي في اسطنبول

مهاجرون ينظر إلى بياناتهم في نقطة الهجرة المتنقلة في اسطنبول- 17 أيلول 2023 (رئاسة الهجرة التركية)

camera iconمهاجرون في نقطة الهجرة المتنقلة في اسطنبول - 17 من أيلول 2023 (رئاسة الهجرة التركية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الداخلية التركية وصول عدد الأجانب المقيمين في ولاية اسطنبول فقط إلى نحو مليون و87 ألفًا و17 شخصًا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن الوزارة أنه بحسب الأرقام الرسمية صادرة عن مديرية إدارة الهجرة في اسطنبول اليوم، الجمعة 21 من حزيران، بلغ عدد السوريين المقيمين في الولاية تحت “الحماية المؤقتة” نحو 530 ألفًا و612 سوريًا.

بينما يبلغ عدد الأجانب المقيمين بموجب “الحماية الدولية” ثلاثة آلاف و252 أجنبيًا، وعدد الأجانب المقيمين بتصريح إقامة نحو 553 ألفًا و153 أجنبيًا.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى ضرورة عدم الثقة بالمنشورات التخمينية التي لا تعكس الحقيقة.

وجاءت إحصائية وزارة الداخلية بعد حديث رئيس بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عن أن عدد اللاجئين في اسطبنول يبلغ 2.5 مليون شخص.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و113 ألفًا و478 لاجئًا سوريًا خاضعين لنظام “الحماية المؤقتة”، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة في 6 من حزيران الحالي، بينما يقيم ما يقارب مليونًا و126 ألفًا من حملة الإقامة الأجانب في تركيا بينهم أكثر من77 ألفًا من السوريين، وفق إحصائية الهجرة.

وتعمل السلطات التركية منذ بداية تموز عام 2023 على مواجهة المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين، عبر حملات أمنية في الشوارع وأماكن العمل.

في 9 من تموز 2023، أكد وزير الداخلية التركية في مقابلة مع صحيفة “Hürriyet”، عن إصداره تعليمات بشأن ملاحقة المهاجرين “غير النظاميين” في تركيا، مشيرًا إلى أنها قد تستمر لأشهر.

وأكد الوزير حينها، أنه عبر هذه الحملات سيلاحظ الفرق بأعداد من يخالفون قوانين الدولة التركية إثر الحملة الأمنية التي تعمل عليها الدولة التركية.

وتعرف تركيا المهاجرين “غير النظاميين” بـ”الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني والذين لم يغادروا البلاد بالرغم من انتهاء مدة إقامتهم”.

وفي ملف خاص نشرته عنب بلدي نهاية نيسان الماضي، استعرضت أرقام المرحلين من تركيا إلى الشمال السوري، وحالات لسوريين وصلوا قسرًا إلى الشمال، وناقشت مع باحثين وقانونيين مسألة الترحيل، ومدى أن تكون ثابتة في السياسة التركية وتمثل توجهات الدولة، والتزاماتها الخارجية التي تمنعها من ذلك، ودور مؤسسات المعارضة السورية في متابعة قضايا الترحيل، وحفظ حقوق اللاجئين السوريين.

اقرأ أيضًا: ترحيل السوريين من تركيا.. من ورقة انتخابية إلى نهج دولة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة