توفي طفل وأصيب آخرون في دمشق، بسبب المفرقعات النارية والسقوط عن الأراجيج خلال خلال أيام عيد الأضحى.
وأكد مستشفيا المجتهد والمواساة بدمشق لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم الخميس 20 من حزيران، تسجيل 90 إصابة خلال عيد الأضحى معظمها نتيجة السقوط عن الأراجيح أو من علو شاهق، إضافة إلى تسجيل إصابات بسبب المفرقعات النارية.
وقال مدير عام مشفى دمشق “المجتهد”، الدكتور أحمد عباس، إن المشفى استقبل نحو 50 حالة خلال العيد نصفها سقوط عن الأراجيح، مشيرًا إلى أن الحالات كان معظمها بين الخفيف والمتوسط، وجرى اتخاذ العلاجات الإسعافية اللازمة.
وأكد عباس في تصريح آخر لموقع “أثر برس” المحلي، وصول حالة متوفاة قبل دخولها المستشفى خلال عيد الأضحى، بسبب السقوط عن الأرجوحة.
كما بين أن هناك 20 حالة ضربة شمس وصلت إلى مشفى المجتهد خلال عطلة العيد، حيث قُدمت لهم الاسعافات اللازمة؛ إضافة لوصول 49 حالة بحوادث سير نتيجة السرعة الزائدة وعدم التقيد بإشارات المرور، ولايزال عدد منها تقدم له العلاجات اللازمة.
من جانبه أوضح رئيس قسم الإسعاف في مشفى المواساة الجامعي، فراس الفحل لـ”الوطن”، أنه جرى تسجيل حوالي 40 إصابة مرتبطة بالعيد معظمها سقوط عن الأراجيح.
وفي ثاني أيام عيد الأضحى أصيبت طفلة بجرح قاطع في رأسها إثر سقوطها عن أرجوحة العيد في القنيطرة، ما تطلب خياطته بأربعين قطبة بعد نقلها لمستشفى ممدوح أباظة.
ويتعرض الأطفال في مختلف المحافظات السورية لإصابات متفاوتة خلال فترة الاعياد، وغالبًا ما تكون جراء سقوطهم من المراجيح أو تعرضهم لأذية في العين والأذن بسبب مسدسات الخرز.
وكانت وزارة التعليم العالي أكدت استنفار جميع الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، وطلبة الدراسات العليا لتقديم الخدمات الإسعافية خلال عيد الأضحى، ضمن جدول مناوبات يشمل نحو 3 آلاف طبيب مختص وممرض وطلبة.
كما أشارت وزارة الصحة في حكومة النظام إلى استمرار عمل أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي والمراكز الصحية المناوبة ومنظومة الإسعاف على مدار الساعة، لخدمة المراجعين والمرضى بمختلف المحافظات خلال العيد.
وكان عيد الفطر الماضي شهد تسجيل 32 حالة سقوط لأطفال عن الأراجيح في دمشق، بينما لم تسجّل أي إصابات بالأعيرة النارية، إنما كانت الحالات التي وصلت نتيجة سقوط من أماكن لعب عالية، وفق ما ذكر موقع “أثر برس” المحلي.