وفاة خمسة مهاجرين وإنقاذ 68 قرب جزر الكناري الإسبانية
أعلنت السلطات الإسبانية عن إنقاذ 68 مهاجرًا ووفاة خمسة آخرين، قبالة جزر الكناري التابعة لها.
وأقدمت سفينة سياحية رصدت وصول المهاجرين عبر مركب صيد تعطل وسط الأمواج في المحيط الأطلسي.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 20 من حزيران، عن خفر السواحل الإسباني قوله، إن ناقلة بضائع تدعى “فيليب أولدندوروف”، رصدت انجراف القارب وقدمت مساعدة أولية للمهاجرين.
وحوّلت السلطات الإسبانية سفينة سياحية لانتشال الناجين، فيما حالت الأحوال الجوية السيئة انتشال جثتين من أصل خمسة.
ولم يحدد خفر السواحل جنسية المهاجرين.
كما نقلت الوكالة عن شركة “أوقيانوسيا” المالكة للسفينة، أن طاقم الأخيرة قدم الطعام والشراب والملابس للناجين.
وتنفذ السفينة السياحية رحلة مدتها 180 يومًا حول العالم، وبدأت رحلتها في كانون الثاني الماضي.
ويأتي الإعلان بعد يومين فقط من حادثة مشابهة، حصلت قرب إيطاليا في 17 من حزيران الحالي.
ولقي 11 شخصًا حتفهم وفقد أكثر من 60 بينهم 26 طفلًا، بعد غرق سفينتين لمهاجرين قبالة الشواطئ الجنوبية لإيطاليا.
ونقلت وكالة “رويترز“، عن “منظمة الإغاثة الألمانية” (RESQSHIP)، التي تدير قارب إنقاذ يحمل اسم “نادر”، إنها انتشلت 51 شخصًا من قارب خشبي غارق، بينهم اثنان فقدا الوعي، وعثرت على 10 جثث محاصرة في الطابق السفلي من السفينة.
وأضافت المنظمة أنها سلمت الناجين إلى خفر السواحل الإيطالي الذي نقلهم إلى الشاطئ.
وتحدثت صحيفة “Rai News” عن مأساة أخرى وقعت في البحر الأبيض المتوسط، مع اختفاء عشرات المهاجرين الذين انطلقوا من تركيا.
وأوضحت أن المفقودين في القارب القادم من تركيا بلغ عددهم 66 شخصًا، في حين أنقذ خفر السواحل 12 شخصًا، وتوفي أحدهم.
وكان المهاجرون قد غادروا ميناء في تركيا قبل أيام، وهم من الجنسيات العراقية والسورية والإيرانية، وفق الصحيفة الإيطالية.
وتكررت حالات غرق قوارب تحمل لاجئين على السواحل الأوروبية أبرزها إيطاليا واليونان، إذ سُجل قبل نحو عام غرق قارب كان يقل نحو 200 لاجئ على مقربة من حدود إيطاليا، مخلفًا وفاة 94 شخصًا بينهم 35 طفلًا.
ونشر موقع “Light house reports” حينها تحقيقًا صحفيًا قال فيه، إن السلطات الإيطالية و”وكالة الحدود الأوروبية” (فرونتكس) تجاهلتا استغاثة أطلقها القارب.
وبحسب التحقيق، فإن كلًا من السلطات الإيطالية وقيادة “فرونتكس” كانا على علم بأن القارب يظهر علامات استغاثة عندما شوهد لأول مرة قبل ست ساعات من تحطمه، لكنهما قررتا مع ذلك عدم التدخل، ثم حاولتا إخفاء مدى معرفتهما.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :