وفاة ستة أشخاص بحادث على أوتوستراد اللاذقية- طرطوس

توفي ستة أشخاص وأصيب آخرون، جراء حادث سير وقع اليوم الجمعة 14 من حزيران، على أوتوستراد اللاذقية- طرطوس.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا“، أن حافلة بولمان نقل جماعي قادمة من حلب باتجاه اللاذقية، تعرضت لحادث عند جسر الجوبة على أوتوستراد اللاذقية- طرطوس.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل، دريد مرتكوش، لـ”سانا”، إن الحادث ناجم عن تشتت انتباه وسهو السائق واصطدام الحافلة بأعمدة الجسر وتهشمها بشكل كبير، ما أدى إلى تدخل فرق الإنقاذ لفصل سقف البولمان عن هيكله بشكل فوري، وانتشال العالقين ونقلهم إلى مشفى تشرين الجامعي ومشفى العثمان الجراحي، لتلقي العلاج وتقديم الإجراءات الإسعافية العاجلة.

وأوضح مرتكوش أن الحافلة كانت تقلّ 29 راكبًا، إضافة إلى السائق والمرافق، ونجم عن الحادث ست وفيات وعدة إصابات بين المتوسطة والخفيفة تم إدخال اثنتين منها إلى غرف العمليات مباشرة.

في السياق ذاته، أفادت صحيفة “الوطن” المحلية، أن الحادث تسبب في وفاة ستة أشخاص وإصابة 23 آخرين، مشيرة إلى أن فرع المواصلات الطرقية باللاذقية، قام بتحويل طريق الأوتستراد عند جسر الجوبة جراء حادث السير.

وتشهد مختلف المناطق السورية، ولاسيما على الأتوسترادات حوادث سير متكررة.

وبحسب إحصائية لإدارة المرور، فإن إجمالي عدد الحوادث خلال الربع الأول من العام الحالي (في مناطق سيطرة النظام السوري) بلغ 1442 حادثًا، منها 944 أدت إلى أضرار مادية و98 لأضرار جسدية، تسببت بوفاة 85 شخصًا وإصابة 1232 آخرين، وفق ما ذكرت “سانا”.

بينما سجل 8444 حادثًا في عام 2023، منها 3843 أدت لأضرار جسدية، و4601 لأضرار مادية ونتج عنها وفاة 358 شخصًا، وجرح 4699 آخرين.

وقال مدير إدارة المرور في وزارة الداخلية السورية، العميد خالد الخطيب، في تصريح لـ”سانا” الشهر الماضي، إن السرعة الزائدة من أهم أسباب الحوادث المرورية، إضافة إلى تجاوز الإشارة الضوئية، واستخدام الهاتف النقالة في أثناء القيادة، والمرور الممنوع، واستعمال النور المبهر، والتوقف المفاجىء.

وجاءت تصريحات الخطيب حينها، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرور، الذي برزت فكرته لأول مرة بعد مؤتمر جنيف الذي عُقد عام 1969 برعاية الأمم المتحدة، وجرى تبني هذا اليوم عربيًا عام 1972، وبعدها اعتمد أسبوع المرور العربي من 4 إلى 10 من أيار عام 1981، ليكون مناسبة سنوية للتوعية والإرشاد المروري.