الأوسع والأشمل..

“حزب الله” يصعد استهداف مواقع إسرائيلية إثر مقتل أحد قيادييه

حرائق واسعة شمالي فلسطين المحتلة قرب الحدود مع جنوبي لبنان جراء إطلاق "حزب الله" صواريخ وقذائف على المنطقة- 13 من حزيران 2024 (المنار)

camera iconحرائق واسعة شمالي فلسطين المحتلة قرب الحدود مع جنوبي لبنان جراء إطلاق "حزب الله" صواريخ وقذائف على المنطقة- 13 من حزيران 2024 (المنار)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق 40 قذيفة من جنوب لبنان باتجاه المنقطة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر الجيش عبر “إكس”، اليوم، الخميس 13 من حزيران، أن صفوف الدفاع الجوي التابعة له تمكنت من اعتراض العديد من عمليات الإطلاق، لكن عددًا من القذائف التي سقطت سببت إشعال النيران.

وجرى تحديد خمسة أهداف “مشبوهة” واعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش ثلاثة منها.

في غضون ذلك، أعلن “حزب الله” اللبناني، استهداف مرابض وثكنات إسرائيلية، وشن هجوم جوي بعدة أسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة “داوود” (مقر قيادة المنطقة الشمالية) وقاعدة “ميشار” (مقر الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات).

“حزب الله” تحدث عن إطلاق عناصره صواريخ “كاتيوشا” و”فلق” على ست ثكنات، ومواقع عسكرية إسرائيلية، إلى جانب استهداف موقع إسرائيلي في الرمثا في تلال كفر شوبا، وفق ما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن “حزب الله” هاجم 15 موقعًا عسكريًا في الجليل والجولان باستخدام 150 صاروخًا، و30 طائرة مسيرة.

الأوسع والأشمل

نقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن مصدر في “الحزب” لم تسمه، أن الهجوم اليوم هو الأوسع والأشمل، منذ 8 من تشرين الأول 2023، وهدفه ردع إسرائيل والرد على اغتيال القيادي العسكري في الحزب، طالب سامي عبد الله.

مركز “إنتل تايمز” البحثي الإسرائيلي، قال اليوم الخميس، إن وابل الصواريخ الذي أطلقه “حزب الله” ليس جزءًا من الانتقام لمقتل مسؤول كبير في “الحزب”، بل مجرد ذريعة مصممة لإخفاء الرغبة في إضعاف نظام الدفاع الجوي من خلال استنزاف مخزونات الاعتراض.

وهددت إسرائيل بمواصلة عملياتها العسكرية ضد “حزب الله” بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء، مسؤوليته عن مقتل قيادي في الحزب.

كما قال عبر “إكس”، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قتلت مساء 11 من حزيران، طالب سامي عبد الله، قائد “وحدة النصر” في تنظيم “حزب الله الإرهابي”، وكان ذلك جزءًا من ضربة على مركز قيادة وسيطرة “حزب الله” جنوبي لبنان.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، أن الحكومة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشن ضربة عسكرية واسعة النطاق على “حزب الله” في لبنان، أم لا، لكنها ستواصل تنفيذ عمليات القتل والضربات المستهدفة.

اقرأ المزيد: إسرائيل تلوح بمواصلة عملياتها ضد “حزب الله” في لبنان

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة