بلينكن في الدوحة.. اتفاق على مواصلة الضغط لوقف إطلاق النار في غزة
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الاقتراح الحالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لسد الفجوات بين “حماس” وإسرائيل.
وأضاف الوزير القطري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الدوحة اليوم، الأربعاء 12 من حزيران، أن هناك تحولًا في الصراع في الفترة الأخيرة، ودعوة واضحة وحازمة لإنهاء هذه الحرب.
واعتبر أن هناك حاجة للضغط على كلا الجانبين (في إشارة إلى حركة “حماس” وإسرائيل) من أجل التوصل إلى الاتفاق، موضحًا أن قطر ملتزمة مع شركائها بجسر الهوة ومحاولة حل الفروقات كأفضل وسيلة لإنهاء الحرب، وبيّن أن الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبه، أشار بلينكن إلى المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوقف الحرب، ونال موافقة إسرائيلية، وطالبت “حماس” بإجراء تعديلات اعتبر بعضها غير قابل للتنفيذ.
كما أوضح أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى تغييرات أساسية على الصفقة المطروحة، لكنها تريد جسر الهوة بين الطرفين، مشيرًا إلى محاولة منع التصعيد في جنوبي لبنان، لعدم الرغبة بحرب جديدة هناك.
وقال بلينكن، “في الأيام المقبلة، سنواصل الضغط بشكل عاجل مع شركائنا في قطر ومصر لمحاولة إتمام هذا الاتفاق”.
وبعد المؤتمر الصحفي المشترك، التقى بايدن بأمير قطر، وجرى بحث الوساطة المستمرة لوقف فوري لإطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات، وفق ما نقله “الديوان الأميري“.
3000 طفل مهددون
في غضون ذلك، يتواصل تردي الواقع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر، إذ قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الأطفال يمكن أن يقضوا من ست إلى ثماني ساعات يوميًا في جمع الماء والغذاء، وغالبًا ما يحملون أوزانًا ثقيلة ويمشون لمسافات طويلة.
منظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف) تحدثت عن وجود ما يقرب من 3000 طفل معرضين لخطر الموت بسبب سوء التغذية، كما أن المستشفيات مدمرة والعلاجات متوقفة، والإمدادات شحيحة، وفق بيان للمنظمة عبر موقعها الرسمي.
وخلال 250 يومًا من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023، قتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 84 ألفًا آخرين.
وتتواصل التحذيرات من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في غزة، والتي تزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالأكسجين، ما يعرض المصابين والمرضى للموت المحتم، إلى جانب تعرض الأدوية للتلف في الثلاجات بسبب عدم إدخال الوقود لتشغيل المولدة المغذية لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية، وفق ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
اقرأ المزيد: مجلس الأمن يتبنى قرارًا لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل ترفض
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :