مقتل قائد مجموعة في “الأمن العسكري” بتفجير عبوة ناسفة غربي درعا
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي محمد الدرويش الملقب بـ”أبو دوريش”، وهو قائد مجموعة محلية تتبع لـ”الأمن العسكري” غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن انفجارًا وقع الثلاثاء 11 من حزيران، أدى إلى مقتل القيادي محمد الدوريش مع شخص آخر، وإصابة آخرين، بالقرب من بلدة الناصرية غرب مدينة نوى.
وانفجرت عبوة ناسفة خلال مرور سيارة القيادي بالقرب من بلدة الناصرية على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، وفق المراسل.
محمد الدرويش هو قائد مجموعة عسكرية محلية تعمل لمصلحة “الأمن العسكري”، وكان قائدًا لفصيل عسكري يعمل تحت راية “تجمع جبهة ثوار سوريا” في محافظة درعا.
من جانبه، قال موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، إن محمد الدرويش قتل مع شخص آخر اسمه أحمد منير الندى، وجرح ثلاثة آخرون كانوا برفقته، بينهم طفلان يبلغان من العمر أربع وخمس سنوات، وهما أولاد محمد الدرويش.
ووفق آخر تحديث أضافه الموقع المحلي فإن أحد الأطفال توفي متأثرًا بجروح أصيب بها إثر الانفجار.
وقال “تجمع أحرار حوران” وهو وسيلة إعلام محلية، إن الانفجار تبعه حظر تجوال أعلنت عنه المساجد في قرية الناصرية، دون تحديد مدة انتهائه.
سبق ذلك بساعات استهدافات أخرى مشابهة في عدة مناطق من أرجاء المحافظة، أسفرت عن مقتل عنصر سابق في فصيل “جيش خالد” التابع لتنظيم “الدولة” في بلدة تل شهاب الحدودية مع الأردن، وشخص مجهول الهوية على أطراف مدينة طفس غربي درعا.
وفي 31 من أيار الماضي، أصيب القيادي في مجموعة عسكرية محلية بمدينة نوى سامر جهاد أبو السل، إلى جانب أربعة من أطفاله، جراء استهدافه بقنبلة يدوية تم إلقاؤها أمام منزله في الريف الغربي من محافظة درعا، في حين توفيت زوجة القيادي لاحقًا متأثرة بجروحها.
وتتكرر هذه الاستهدافات في محافظة درعا بأوقات زمنية، ومناطق متفرقة، إذ فشلت التغيرات الأمنية التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية بفرض الاستقرار الأمني جنوبي سوريا بشكل عام، ومنها درعا.
وشنت قوات النظام حملات أمنية متكررة بذريعة ملاحقة مطلوبين ينفذون عمليات استهداف في المنطقة، وتمكنت من إجراء “تسويات” متكررة تحت هذه الذريعة، لكنها لم تحدث تغييرًا على الوضع الأمني بالمنطقة.
مجموعات محلية أيضًا شنت حملات أمنية متكررة ضد مجموعات تُتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”، لكن العمليات نفسها لم تسفر عن تغيير في المنطقة.
وغالبًا ما تطال هذه الاستهدافات عسكريين بقوات النظام، أو آخرين كانوا مقاتلين في فصائل المعارضة سابقًا، إلا أن هجمات من هذا النوع تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين بشكل متكرر.
اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :