السلطات المصرية تضبط أكثر من 6.5 مليون حبة “كبتاجون”

كميات من المخدرات التي أعلنت السلطات المصرية ضبطها قبل محاولة تهريبها- 11 من حزيران 2024 (وزارة الداخلية المصرية/ إكس)

camera iconكميات من المخدرات التي أعلنت السلطات المصرية ضبطها قبل محاولة تهريبها- 11 من حزيران 2024 (وزارة الداخلية المصرية/ إكس)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات المصرية ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة من أنواع متعددة قبل محاولة تهريبها خارج مصر.

وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، الثلاثاء 11 من حزيران، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رصدت بؤرة إجرامية شديدة الخطورة تضم ثلاثة “عناصر إجرامية” تخصص نشاطهم الإجرامي في جلب المواد المخدرة بالاشتراك مع شخص خارج مصر، وإعادة تدوير مخدر “الحشيش” لمضاعفة كمياته والاتجارب بعقاري “الكبتاجون والترامادول” بكميات كبيرة ومحاولة تهريبها إلى الخارج.

وجرى ضبط هذه العناصر وبحوزتها نحو ستة ملايين و550 ألف حبة “كبتاجون” مخدّر، و 750 ألف قرص من عقار “الترامادول”، و100 كيلوجرام من الحشيش، بالإضافة إلى أدوات مستخدمة في إعادة تدوير الحشيش، بقيمة إجمالية تصل إلى 415 مليون جنيه مصري.

وبحسب الداخلية المصرية، فالمتورطون في القضية اتخذوا من شرطة “ثان العبور” بالقليوبية، ومركزي شرطة “فايد” و”القصاصين” بالإسماعلية، وكرًا لمزاولة نشاطهم “الإجرامي”.

ولم يقدم بيان الداخلية المصرية معلومات إضافية حول هوية المتورطين وجنسياتهم والمصدر الأولي لهذه الكميات من المواد المخدرة.

وعلى الرغم من أن “المبادرة الأردنية” ولقاء “لجنة الاتصال العربية”، و”لقاء عمان التشاوري”، شددت كلها على تطبيق البنود الواردة في “المبادرة” برعاية عربية، إلا أن محاولات تهريب المخدرات إلى دور الجوار في تصاعد مستمر.

في 5 من حزيران، أحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية تهريب 9.5 مليون حبة “كبتاجون” مخدرة، وألقت القبض على أفراد “عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات”.

وجرى ضبط هذه الحبوب إلى جانب 143 كيلوغرامًا من مادة الحشيش أخفيت بآليات ثقيلة تمهيدًا لتهريبها عبر معبر “العمري” نحو السعودية.

هذه العملية سبقها في 31 من أيار، إحباط السعودية محاولة تهريب أكثر من 6.5 مليون حبة “كبتاجون” كانت مخبأة في إرسالية واردة إلى البلاد عبر الإمارات.

وأمس الثلاثاء، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر وصفتها بـ”المتابعة في دمشق”، إن الدول العربية تركز ضغوطها على دمشق لمعالجة ملف مكافحة المخدرات الذي يعد من أخطر الملفات التي تهدد أمن دول جوار سوريا.

كما أضافت المصادر التي نقلت عنها “الشرق الأوسط“، أنه بالإضافة إلى ضرب المخدرات للمجتمع بفئاته المتعددة، فهي مصدر تمويل أساسي لـ”الجماعات الإرهابية”، ما يستدعي تحقيق تقدم في مسار التقارب العربي، ثم إيجاد حل سياسي، مرتبط بإثبات دمشق جديتها في معالجة هذا الملف.

اقرأ المزيد: العراق يضبط 2.5 مليون حبة “كبتاجون” بعملية في أربع محافظات

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة