فاز المنتخب الياباني على المنتخب السوري، بخمسة أهداف دون رد، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأسي آسيا والعالم، ما عقد آمال المنتخب السوري بالتأهل إلى أمم آسيا وكأس العالم.
وأقيمت المباراة اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، في ملعب “جناح السلام” في مدينة هيروشيما اليابانية، وكرر فيها المنتخب الياباني، المصنف 18 عالميًا، نتيجة مباراة الذهاب.
وسيطر اليابانيون على المباراة، وسددو 21 تسديدة على المرمى، 13 منها بين خشبات المرمى، بينما سدد السوريون سبع تسديدات فقط، كلها دون خطورة تذكر.
وانتهى الشوط الأول بتسجيل اليابان لثلاثة أهداف، قبل أن تضيف هدفين آخرين في الشوط الثاني.
ووصلت نسبة الاستحواذ لـ67% لليابان، بمقابل 33% للمنتخب السوري، الذي مرر 299 لا تتجاوز الصحيحة منها نسبة 69%.
فيما وصلت تمريرات المنتخب الياباني لـ619 تمريرة، بنسبة 89% من الصحة، وفق إحصائيات المباراة.
وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي للمنتخب السوري ضمن التصفيات، إذ خسر أمام كوريا الشمالية في 6 من حزيران بهدف لصفر.
ويحتل المنتخب السوري حاليًا المركز الثاني بسبعة نقاط، بانتظار مباراة ميانمار صاحبة المركز الرابع (نقطة واحدة) مع كوريا الشمالية اليوم، التي تملك ست نقاط.
وتحتاج سوريا لخسارة كوريا الشمالية لضمان التأهل بفارق نقطة واحدة، والعبور إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، وضمان الوجود في كأس آسيا 2027.
وحقق المنتخب السوري الفوز بمباراتين، وتعادل في مباراة واحدة وخسر ثلاث مباريات، مسجلًا تسعة أهداف، فيما تلقت شباكه 12 هدفًا، 10 منها على يد اليابان.
فيما حققت كوريا الشمالية الفوز في مباريتين، وخسرت ثلاث، وسجلت سبعة أهداف وتلقت شباكها ستة أهداف.
وكان المنتخب السوري حقق فوزًا صعبًا على كوريا الشمالية في لقاء الذهاب بهدف وحيد، وتعادل بشق الأنفس مع ميانمار المصنف 161 عالميًا، ثم فاز عليها بسباعية نظيفة في الإياب، قبل أن يخسر أمام كوريا الشمالية ثم اليابان على التوالي.
ولم يتمكن المنتخب منذ تأسيسه من بلوغ نهائيات كأس العالم، بينما شارك في بطولة كأس أمم آسيا سبع مرات، كان آخرها في قطر في كانون الثاني الماضي، ونجح فيها للمرة الأولى بتجاوز دور المجموعات.
ويقود المنتخب السوري، المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، منذ شباط 2023، ولعب المنتخب تحت قيادته 18 مباراة، خسر ثمانية منها، وحقق الفوز بخمس مباريات وتعادل في خمس.