أوضحت “الهيئة السورية للحج والعمرة” أن وصول الحجاج السوريين القادمين من مطارات غازي عنتاب، وإسطنبول، والدوحة، وأربيل، إلى مطار جدة، مستمر، لأداء فريضة الحج.
وفي بيان، الخميس 6 من حزيران، أوضحت “الهيئة” أن نحو 3300 حاج وصلوا حسب جداول الطيران المستمرة حتى 12 من حزيران الحالي.
ونفت “الهيئة” أنباء حول منع السعودية دخول الحجاج القادمين من الشمال السوري وتركيا، وذكّرت الحجاج بأن الوثائق الرسمية بما فيها وثائق السفر هي مسؤولية حاملها، وفق القواعد والإجراءات المتخذة في جميع المعابر الحدودية والمطارات.
كما أشارت إلى متابعتها مسألة إعادة عدد من الحجاج، لأسباب مختلفة، من جدة، ومطار غازي عنتاب، وسعت لتخفيف معاناتهم حتى وصولهم إلى منازلهم، بحسب قولها.
وفي 4 من حزيران، أعادت الممكلة العربية السعودية 44 شخصًا سوريًا غادروا الشمال السوري قبل أيام بهدف تأدية مناسك الحج هذا العام، لأسباب عديدة بعضها “أمنية” وأخرى “تقنية”.
مصدر مسؤول في “الهيئة السورية” (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة) قال لعنب بلدي، إن السلطات السعودية أعادت 44 شخصًا كانوا يقصدون الحج، 13 منهم ممنوعون أمنيًا من دخول البلاد لأسباب مختلفة لم يذكرها، وأُخذت بصمات أربعة أشخاص منهم بهدف منع دخولهم وإبعادهم عن السعودية لمدة 10 سنوات.
بينما أرجعت السلطات 31 شخصًا لأسباب تتعلق بأن جوازات سفرهم لم تقرأ بالأجهزة الإلكترونية، بسبب سوء جودتها، إذ كانت الصفحة الأولى من جوازاتهم مشوهة، وفق المصدر، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص يحق لهم العام المقبل التقدم للحج بشرط وجود وثائق صحيحة.
وستعمل “الهيئة السورية” على إعادة المبالغ التي دفعها الـ44 شخصًا ممن أعادتهم السعودية، وذلك بعد انتهاء موسم الحج، وفق المصدر.
وتسير “الهيئة السورية”، وهي من مؤسسات المعارضة، أفواج الحج لهذا العام من الشمال السوري وتركيا وأربيل وقطر.
بينما يسير النظام السوري، لأول مرة منذ 12 عامًا، رحلات الحج من مناطق سيطرته ومن بقية الدول، بعد تحديد حصة وزارة الأوقاف التابعة لحكومته بـ17500 حاج، جرى قبولهم من أكثر من 50 ألف طلب، بينما تتراوح حصة “الهيئة السورية” بين 5000 و5500 حاج.
اقرأ المزيد: السعودية تعيد 44 حاجًا سوريًا إلى الشمال السوري