ارتفاع حصيلة ضحايا سقوط حافلة الطلاب في “العاصي” بريف إدلب

عناصر من "الدفاع المدني السوري" ينقلون ضحايا سقوط الحافلة في مياه نهر العاصي- 6 من حزيران 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعناصر من "الدفاع المدني السوري" ينقلون ضحايا سقوط الحافلة في مياه نهر العاصي- 6 من حزيران 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصلية ضحايا سقوط حافلة ركاب في نهر “العاصي” بمنطقة عيون عارة بريف دركوش، غربي إدلب، إلى سبع وفيات و20 حالة إصابة، كحصيلة نهائية، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري” الخميس 6 من حزيران.

وخلال مؤتمر صحفي لوزير الصحة في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، مازن دخان، أوضح أن الحافلة كانت تقل 27 شخصًا، بينهم 22 طفلًا.

دخان قال إن عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة انتهت، وتطابقت الأرقام التي قدّمها لأعداد الوفيات وحالات الإصابة مع بيانات “الدفاع المدني”.

وبحسب “الدفاع المدني“، فالوفيات هم أربع طالبات وسيدة من كادر المدرسة وطفلان من أبناء المدرسات، أما المصابون فهم 12 طالبة ومدرستان، والسائق وابنه، وأربعة أطفال هم أبناء مدرسة.

وأمس الخميس، سقطت حافلة تقل أطفالًا في مياه نهر العاصي، بمنطقة عيون عارة، قرب مدينة دركوش، غربي إدلب.

وذكر “الدفاع المدني” أن الحافلة كانت تنقل أطفالًا إلى رحلة مدرسية قبل خروجها عن مسارها وسقوطها في مياه النهر، مضيفًا أن فرقه بدأت عمليات البحث والإنقاذ في مكان الحادثة، وتواصل عمليات البحث والإنقاذ في جرف المنحدر، وفي مياه نهر العاصي، بمكان الحادث.

بعد الحادث، ظهرت دعوات محلية عبر غرف “تلجرام” نشطة في المنطقة، تناشد الأهالي بالتوجه إلى مستشفى “الرحمة” في دركوش، للتبرع بالدم من الزمر كافة، إلى جانب دعوة الأهالي لإخلاء طريق عيون عارة- دركوش، وإفساح الطريق لسيارات الإسعاف والإنقاذ المتجهة إلى مكان الحادث أو إلى المستشفيات.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا حوادث غرق بشكل مستمر، كما يطلق “الدفاع المدني” تحذيرات مستمرة بشأن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في المنطقة للسباحة وخطورتها الشديدة.

ويقع تلافي هذه الحالة بالدرجة الأولى على الوعي بخطورة هذه المسطحات حتى على المتمرسين، بسبب تضاريسها الوعرة، وانتشار الأعشاب فيها بكثرة، وبرودة المياه التي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى التشنج العضلي وبالتالي عدم القدرة على السباحة والغرق، وفق “الدفاع المدني”.

كما يقصد الأهالي هذه المسطحات المائية دون اصطحاب معدات الأمان والسلامة كطوق النجاة والإطارات المطاطية التي تساعد على الطفو وحبل التثبيت الذي يساعد على إنقاذ الغريق عن طريق سحبه على الفور، وفق “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة