إيران تهدد بالرد على مقتل مستشار عسكري بقصف إسرائيلي في سوريا

لوّح قائد “الحرس الثوري الإيراني”، حسين سلامي، بالرد على مقتل مستشار عسكري إيراني في سوريا، جراء قصف إسرائيلي استهدف ريف حلب، في 3 من حزيران الحالي.

وقال سلامي في رسالة بمناسبة مقتل سعيد أبيار، إن على “الصهاينة” أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن “دماء الأبرياء” التي سالت في هذه “الجريمة”، وأن عليهم انتظار الرد.

ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن سلامي اليوم، الأربعاء 5 من حزيران، أن “الجهود الصادقة لهذا الشهيد (في إشارة إلى سعيد أبيار) في ميادين الدفاع عن الثورة والنظام الإسلامي والحفاظ على أمن وسلامة هذه الأرض ومساعدة مقاومة فلسطين المضادة في مواجهة محتلي القدس الشريف، ستبقى إلى الأبد”.

وأعلنت وكالة “إرنا” الإيرانية، في 3 من حزيران الحالي، مقتل أبيار جراء قصف إسرائيلي على أطراف حلب.

بدوره، ذكر موقع “إيران واير” (موقع يتابع وينتقد سياسة السلطة الإيرانية) أن سعيد أبيار أول قيادي في “الحرس الثوري” يقتل في سوريا منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الماضي، والذي أدى إلى مقتل ضابطين و5 مستشارين في “الحرس الثوري”.

واستهدفت إسرائيل حينها مصنعًا لصهر النحاس في محيط بلدة حيان بريف حلب، ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا وإصابة 15 آخرين، وفق وكالة “إرنا”.

في السياق ذاته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن)، إن استهدافًا جويًا إسرائيليًا لموقع في بلدة حيان، بريف حلب، أدى إلى مقتل 12 عنصرًا يتبعون لميليشيات موالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، ونشر تسجيلًا مصورًا قال إنه من لحظة الاستهداف الإسرائيلي لبلدة حيان.

من جانبها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي حاول استهداف بلدة حيان.

كما يعتبر القصف الإسرائيلي هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث أطلقت إسرائيل عدة صواريخ من اتجاه الأجواء اللبنانية، استهدفت خلالها موقعًا في حمص، إلى جانب أحد الأبنية السكنية في بانياس، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين بجروح، وخسائر مادية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 29 من أيار الماضي.

اقرأ المزيد: مقتل مستشار في “الحرس الثوري” بقصف إسرائيلي على ريف حلب