“الإدارة الذاتية” تحدد أسعار الشعير في شمال شرقي سوريا

  • 2024/06/04
  • 6:59 م
تراجعت مساحات القمح والشعير في بعض مناطق الحسكة على حساب زراعات جديدة (عنب بلدي)

تراجعت مساحات القمح والشعير في بعض مناطق الحسكة على حساب زراعات جديدة (عنب بلدي)

حددت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا اليوم، الثلاثاء 4 من حزيران، سعر الشعير في مناطق سيطرتها.

وبحسب القرار رقم “5” الصادر عنها، وضعت “الإدارة الذاتية” سعر مادة الشعير الأسود 16 سنتًا من الدولار الأمريكي لكل كيلوغرام (كل دولار يساوي 14850 ليرة سورية، وفق موقع الليرة اليوم)، مع إضافة 10 دولارات كمكافأة للفلاح عند تسليم كل طن.

كما سعّرت الشعير الأبيض بمبلغ 15 سنتًا من الدولار لكل كيلوغرام، مع إضافة 10 دولارات كمكافأة للفلاح عند تسليم كل طن.

ومن المقرر أن يتم الشراء في مراكز الميلبية بالحسكة، ومركز الكبش في الرقة، التابعين لشركة تطوير المجتمع الزراعي، وفق قرار “الإدارة الذاتية”.

تسعيرة “الإدارة الذاتية” سبقها، في 23 من أيار الماضي، تحديد المؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة النظام، سعر شراء محصول الشعير من الفلاحين في محافظة الحسكة بمبلغ 2000 ليرة سورية للكيلوغرام، يضاف إليها 200 ليرة دعمًا من صندوق الإنتاج الزراعي، ما يجعل ثمن كل كيلو نحو 14.8 سنت من الدولار .

ووفق تصريحات مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف، عبد الكريم شباط، لصحيفة “تشرين” الحكومية، في 21 من أيار، سيجري تسلم 100 ألف طن من الشعير من الفلاحين اعتبارًا من 26 من أيار، وفق شهادة المنشأ التي يقدمها الفلاح.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مخازن المؤسسة من مادة الشعير، وسيجري دفع ثمن المحصول خلال 72 ساعة من تاريخ التسليم، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع القوائم للمصرف الزراعي، وفق شباط.

وكانت المؤسسة حددت 26 مركزًا للتسلم في كافة المحافظات.

وفي 25 من آذار الماضي، سمحت “الإدارة الذاتية” بتصدير مادة الشعير خارج مناطق سيطرتها.

وأصدرت هيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية” (المظلة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”)، بناء على موافقة هيئة المالية، قرارًا يسمح بتصدير مادة الشعير إلى خارج مناطق “الإدارة الذاتية” من جميع المعابر الرسمية.

وجاء هذا القرار نظرًا لـ”ظروف الموسم الحالي، وكميات الأمطار الجيدة، وتوفر المراعي والأعلاف”.

وتوجد ثمانية معابر بين مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، ومناطق سيطرة النظام السوري و”الحكومة المؤقتة” المقربة من تركيا.

ويصل معبر عون الدادات مع جرابلس الواقعة تحت سيطرة “الحكومة المؤقتة”، بينما تصلها معابر أم جلود والتايهة بمنبج، وتصل معابر الطبقة والبريد والصالحية والجنينة بريف دير الزور مع مناطق سيطرة النظام، ومعبر “سيمالكا” مع العراق.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية