خلال محاولة استهداف دورية للتحالف.. قتيلان بانفجار في الحسكة

مدرعة قتالية أمريكية من نوع برادلي خلال مناورة عسكرية مشتركة مع قسد في دير الزور السورية- 7 من كانون الأول 2021 (AFP)

camera iconمدرعة قتالية أمريكية من نوع برادلي خلال مناورة عسكرية مشتركة مع قسد في دير الزور السورية- 7 من كانون الأول 2021 (AFP)

tag icon ع ع ع

قتل شخصان بانفجار عبوة ناسفة في محافظة الحسكة خلال محاولتهما استهداف دورية عسكرية تتبع لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا.

وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي صاحبة السيطرة على المنطقة، اليوم الثلاثاء 4 من حزيران، إن عبوة ناسفة انفجرت باثنين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، عندما كانا يحاولان زرعها على طريق لاستهداف قوات التحالف الدولي.

وأضافت عبر “تلجرام” أن القتيلين كانا يحاولان زرع العبوة على الطريق الواصل ما بين محافظتي الحسكة والرقة المعروف باسم “طريق أبيض”، لتفجيرها في أثناء مرور قوات التحالف، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.

ولم يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما لم تعلق الولايات المتحدة على الحدث.

ونشرت “قسد” صورًا تظهر موقع الانفجار، إلى جانب جثة أحد القتلى.

ولم يسبق أن تعرضت دوريات التحالف الدولي لاستهداف خلال القيام بنشاطها في محافظات شمال شرقي سوريا، بينما تعرضت قواعدها العسكرية لهجمات زادت على 100 خلال ثلاثة أشهر مضت، وتوقفت مطلع شباط الماضي.

وكانت واشنطن تتهم ميليشيات موالية لإيران بالوقوف خلف هذه الاستهدافات، وشنت ضربات انتقامية استهدفتها في سوريا والعراق بين نهاية 2023 وشباط الماضي.

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم، الثلاثاء، نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي شرقي محافظة دير الزور تزامنًا مع مداهمة برية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدفت خلية تابعة للتنظيم.

وتنشط خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرة “قسد”، وتهاجم بشكل شبه يومي عبر ضربات خاطفة، وكمائن، وعبوات ناسفة، مواقع عسكرية وعناصر من “قسد” في المنطقة، إلى جانب مدنيين تتهمهم بالتبعية للأخيرة.

وخلال شهر، تكررت الهجمات عبر سيارات مفخخة، وعبوات ناسفة في محافظة دير الزور حيث تسيطر “قسد” أحدثها كان أمس الاثنين، لم يخلّف أضرارًا، سبقه في 10 من أيار الماضي، هجوم مشابه أسفر عن مقتل أربعة عناصر من “قسد” في بلدة الشحيل شرقي المحافظة.

الهجمات “الانتحارية” التي واظب التنظيم على تنفيذها شرقي سوريا، انقطعت منذ انتهاء سيطرته الجغرافية على المنطقة في آذار 2019 تحت هجمات “قسد” ودعم التحالف الدولي، لكنها عادت لتظهر في المنطقة منذ أيار الماضي.

ومنذ نحو شهر، تنفذ “قسد” عمليات أمنية في مناطق سيطرتها تلاحق خلايا التنظيم، أسفرت اعتقال ومقتل عدد منهم وفق إعلانات متتالية أصدرتها خلال فترات زمنية متقطعة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة