لأسباب "أمنية وتقنية"
السعودية تعيد 44 حاجًا سوريًا إلى الشمال السوري
أعادت الممكلة العربية السعودية 44 شخصًا سوريًا غادروا الشمال السوري قبل أيام بهدف تأدية مناسك الحج هذا العام، لأسباب عديدة بعضها “أمنية” وأخرى “تقنية”.
مصدر مسؤول في “الهيئة السورية للحج والعمرة” (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة) قال لعنب بلدي، إن السلطات السعودية أعادت 44 شخصًا كانوا يقصدون الحج، 13 منهم ممنوعون أمنيًا من دخول البلاد لأسباب مختلفة لم يذكرها، وأُخذت بصمات أربعة أشخاص منهم بهدف منع دخولهم وإبعادهم عن السعودية لمدة 10 سنوات.
بينما أرجعت السلطات 31 شخصًا لأسباب تتعلق بأن جوازات سفرهم لم يتم قراءتها بالأجهزة الإلكترونية، بسبب سوء جودتها، إذ كانت الصفحة الأولى من جوازاتهم مشوهة، وفق المصدر، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص يحق لهم العام المقبل التقدم للحج بشرط وجود وثائق صحيحة.
وحتى تاريخ اليوم، وصل نحو 2000 شخص سوري من الشمال السوري وتركيا إلى السعودية بحسب “الهيئة”.
وستعمل “الهيئة السورية للحج والعمرة” على إعادة المبالغ التي دفعها الـ44 شخصًا ممن أعادتهم السعودية، وذلك بعد انتهاء موسم الحج، وفق المصدر.
وتسير “الهيئة السورية للحج والعمرة”، وهي من مؤسسات المعارضة، أفواج الحج لهذا العام من الشمال السوري وتركيا وأربيل وقطر.
وفي 15 من أيار الماضي، تسلمت “الهيئة السورية” مواقع إقامة الحجاج السوريين في عرفة، وأشرفت على مساحة الخيام وتجهيزها ونوعية الفرش.
في 28 من أيار الماضي، انطلقت أول دفعة من الحجاج السوريين من مناطق سيطرة النظام عبر مطار “دمشق” الدولي نحو مطار “جدة”، وضمت 150 حاجًا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، في 16 من نيسان الماضي، أن كلفة أداء مناسك الحج لمدة 14 يومًا تبدأ من 85 مليون ليرة سورية (5882 دولارًا أمريكيًا، على اعتبار الدولار يساوي 14450 ليرة وفق موقع “الليرة اليوم”)، وتصل إلى 200 مليون (13840 دولارًا أمريكيًا)، حسب الخدمات المقدمة للحاج، وتتضمن كل نفقات الرحلة ذهابًا وإيابًا من مناطق سيطرة النظام.
اقرأ أيضًا: الرسوم بالدولار.. هل يستغل النظام السوري موسم الحج اقتصاديًا؟
واستعدادًا لموسم الحج، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، في 23 من أيار الماضي، إيقاف تصاريح العمرة عبر تطبيق “نسك” ومنع الزوار وحملة التأشيرات بأنواعها من دخول مكة المكرمة حتى 15 من شهر ذي الحجة الهجري.
وفي اليوم نفسه، أعلنت “الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين” (المسجد الحرام والمسجد النبوي)، عبر “إكس”، رفع كسوة الكعبة المشرفة في منتصف شهر ذي القعدة، بارتفاع ثلاثة أمتار، استعدادًا لاستقبال الحجاج.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :