عملية للتحالف الدولي و”قسد” ضد تنظيم “الدولة” شرقي دير الزور

نشهد من عملية مداهمة أمنية نفذتها قسد بريف دير الزور الغربي بحثًا عن مطلوبين لها- 13 من شباط 2022 (هاوار/ لقطة شاشة)

camera iconجانب من عملية مداهمة أمنية نفذتها "قسد" بريف دير الزور الغربي بحثًا عن مطلوبين لها- 13 من شباط 2022 (هاوار/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

نفذت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية إنزال جوي شرقي محافظة دير الزور تزامنًا مع مداهمة برية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدفت خلية تابعة للتنظيم.

وقالت “قسد” عبر معرّفها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الثلاثاء 4 من حزيران، إنها نفذت عملية أمنية أسفرت عن القضاء على “خلية إرهابية خطيرة” لتنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور.

وأضافت أن “وحدات مكافحة الإرهاب” التابعة لها قضت بدعم من قوات التحالف الدولي على “خلية إرهابية خطيرة” مكونة من سبعة أفراد، كانت مسؤولة عن عمليات التفجير الأحدث التي استهدفت قواتها بدير الزور.

وأشارت إلى أن قواتها داهمت “وكرًا للخلية الإرهابية” في قرية الدحلة شرقي دير الزور، حيث نشبت اشتباكات مع أفرادها، أسفرت عن مقتل خمسة أفراد من المجموعة المدافعة بينهم قياديان، وأُلقي القبض على اثنين آخرين.

وقالت إنه في أثناء محاولة أفراد المجموعة المستهدفة الفرار، فجروا مخبأهم المستهدف الذي كان مفخخًا بشكل مسبق.

ولم يعلّق التحالف الدولي أو القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) على العملية الأمنية حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن “قسد” بمساندة جوية من التحالف الدولي داهمت منزلًا في قرية الدحلة شرقي المحافظة، واشتبكت مع مجموعة متحصنة فيه، ما أسفر عن مقتل كل من خليل المحمد (40 عامًا) ونجله عُمر (17 عامًا)، إضافة إلى شاب ينحدر من بلدة السكرية بريف البوكمال اسمه عبد الخلف الحسين، وقتيل رابع لا يزال مجهول الهوية.

وأضاف أن “قسد” فجرت المنزل الذي داهمته بعد انتهاء العملية الأمنية فيه.

وحصلت عنب بلدي من مصادر محلية من أبناء قرية الدحلة على صور لجثث القتلى، تعتذر عن عدم نشرها.

من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) إن المجموعة المستهدفة متهمة بالوقوف خلف التفجيرات التي ضربت المنطقة.

وكان أحدث هجوم “انتحاري” شرقي محافظة دير الزور لم يخلّف أضرارًا، الاثنين، سبقه في 10 من أيار الماضي، هجوم مشابه أسفر عن مقتل أربعة عناصر من “قسد” في بلدة الشحيل شرقي المحافظة.

الهجمات “الانتحارية” التي واظب التنظيم على تنفيذها شرقي سوريا، انقطعت منذ انتهاء سيطرته الجغرافية على المنطقة في آذار 2019، لكنها عادت لتظهر في المنطقة منذ أيار الماضي.

ومنذ نحو شهر، تنفذ “قسد” عمليات أمنية في مناطق سيطرتها تلاحق خلايا التنظيم، أسفرت اعتقال ومقتل عدد منهم وفق إعلانات متتالية أصدرتها خلال فترات زمنية متقطعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة