مقتل مستشار في “الحرس الثوري” بقصف إسرائيلي على ريف حلب

خلال تشييع المستشار في "الحرس الثوري" سعيد أبيار قرب مقام السيدة رقية في دمشق- 3 من حزيران 2024 (إرنا)

camera iconخلال تشييع المستشار في "الحرس الثوري" سعيد أبيار قرب مقام السيدة رقية في دمشق- 3 من حزيران 2024 (إرنا)

tag icon ع ع ع

قُتل مستشار عسكري في “الحرس الثوري الإيراني” خلال قصف إسرائيلي استهدف ريف حلب فجر الاثنين 3 من حزيران.

وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الاثنين، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل سعيد أبيار، أحد مستشاري “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.

وأضافت الوكالة أنه تم تشييع أبيار بالقرب من مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق، وبعدها سيتم نقل جثته إلى إيران لدفنها هناك.

بدوره، ذكر موقع “إيران واير” أن سعيد أبيار أول قيادي في “الحرس الثوري” يُقتل في سوريا منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الماضي، والذي أدى إلى مقتل ضابطين و5 مستشارين في “الحرس الثوري”.

وكانت إسرائيل استهدفت، فجر الاثنين 3 من حزيران، مصنعًا لصهر النحاس في محيط بلدة حيان بريف حلب، ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا وإصابة 15 آخرين، بحسب ما أفادت وكالة “إرنا“.

وفي السياق ذاته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن)، إن 12 عنصرًا يتبعون لميليشيات موالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قُتلوا إثر استهداف جوي إسرائيلي لموقع في بلدة حيان بريف حلب.

ونشر “المرصد” عبر منصة “إكس” تسجيلًا مصورًا قال إنه من لحظة الاستهداف الإسرائيلي لبلدة حيان.

من جانبها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي حاول استهداف بلدة حيان.

ويعتبر القصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث أطلقت إسرائيل عدة صواريخ من اتجاه الأجواء اللبنانية، استهدفت خلالها موقعًا في حمص، إلى جانب أحد الأبنية السكنية في بانياس، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين بجروح، وخسائر مادية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 29 من أيار الماضي.

ونفذت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوية على سوريا، في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، لكنها نادرًا ما تعلق على ضرباتها في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة