“الأغذية العالمي” يعلق المساعدات الغذائية لـ100 ألف لاجئ في الأردن

أعلن برنامج الأغذية العالمي نيته إيقاف المساعدات الغذائية لـ100 ألف لاجئ في الأردن، اعتبارًا من تموز المقبل.

قناة “المملكة” الأردنية نقلت عن نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، لورين جوبليت، قولها، إن البرنامج بحاجة إلى توجيه الموارد المحدودة جدًا التي لديه لإعطاء الأولوية للأسر الأشد احتياجًا لتلقي المساعدات.

وعقب تخفيض قيمة المساعدات الشهرية العام الماضي، زادت نسبة انعدام الأمن الغذائي لدى اللاجئين في الأردن خلال الربع الأول من عام 2024، مقارنة بالربع الثاني من 2023 (ما قبل التخفيض)، وفق برنامج الأغذية العالمي.

وبسبب نقص التمويل، يحصل جميع اللاجئون المقيمون في الأردن على 21 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد شهريًا منذ آب 2023، بدلًا من 32 دولارًا كانت محددة سابقًا.

وخلال عام 2023، قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن قرابة 70 مليون دولار أمريكي، كمساعدة نقدية للاجئين، وفق ما جاء في تقرير بعنوان “مراقبة ما بعد التوزيع لعام 2023” لبرنامج المساعدات النقدية، في 9 من أيار الماضي.

المساعدات تتقلص

في منتصف تموز 2023، أعلن برنامج الأغذية العالمي في الأردن تقليص مساعداته الغذائية الشهرية لـ465 ألف لاجئ، واستثناء حوالي 50 ألف شخص آخرين من المساعدة الشهرية، بحجة النقص في التمويل البالغ 41 مليون دولار حتى نهاية 2023.

وسبق أن تواصلت عنب بلدي عبر البريد الإلكتروني مع مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن، الذي أوضح أن أسر اللاجئين “الأكثر احتياجًا” للمساعدة الغذائية سيحصلون على 21 دولارًا للفرد شهريًا، بينما العائلات “المتوسطة الاحتياج” ستتسلم 14 دولارًا للفرد شهريًا.

وفي بيان لاحق، أعلن “WFP” تخفيض الدعم بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين، اعتبارًا من آب 2023، حيث سيحصل اللاجئون على تحويل نقدي قدره 21 دولارًا أمريكيًا للفرد شهريًا، بانخفاض عن المبلغ السابق البالغ 32 دولارًا.

ويعمل 30% من البالغين في المخيمين بوظائف معظمها مؤقتة أو موسمية، وتشكل المساعدات النقدية مصدر الدخل الوحيد لـ57% من سكان المخيمات.

ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 723886 شخصًا حتى نهاية عام 2023.

ويستضيف مخيم “الزعتري” وهو أكبر مخيم ما يقرب من 80 ألف لاجئ ويقع على بعد 10 كيلوميترات شرق مدينة المفرق شمالي الأردن.

بينما يستضيف مخيم “الأزرق” 38 ألف لاجئ، ويقع شمال شرقي المملكة ويعيش 18% فقط من اللاجئين السوريين في الأردن بالمخيمات.