وزير الخارجية الإيراني بالوكالة يزور سوريا ولبنان

باقري قبيل مغادرته إيران للتوجه إلى لبنان وسوريا- 3 من حزيران 2024 (وكالة إرنا الإيرانية)

camera iconباقري قبيل مغادرته إيران للتوجه إلى لبنان وسوريا - 3 من حزيران 2024 (وكالة إرنا الإيرانية)

tag icon ع ع ع

يزور وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، سوريا ولبنان هذا الأسبوع، في أول زيارة رسمية له بعد تسلم مهامه مؤقتًا خلفًا لحسين أمير عبد اللهيان، الذي قُتل مع الرئيس الإيراني وعدة مسؤولين في حادثة تحطم طائرة.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن باقري غادر طهران متوجهًا إلى بيروت اليوم، الاثنين 3 من حزيران.

وأشارت الوكالة إلى أن باقري سيلتقي كبار المسؤولين اللبنانيين، بهدف “بحث العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما آخر التطورات في فلسطين”.

في السياق ذاته، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن باقري أعلن عزمه السفر إلى لبنان وسوريا هذا الأسبوع كخطوة أولى، وقال، “نريد زيارة عدة بلدان، حتى نتمكن من لعب دورنا الرئيس إلى جانب جهود دول المنطقة والجهات الفاعلة الأخرى، ونأمل أن نتمكن من تحقيق تآزر جدي مع المناقشات التي سنجريها مع السلطات والمسؤولين المعنيين في هذه البلدان والأطراف المعنية”.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، “بدأنا اتصالات مع بعض وزراء خارجية الدول الإسلامية بهدف منع إسرائيل من مواصلة جرائمها دون أي ثمن، وكان أحد اقتراحاتنا عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لذا نحن نتشاور لنرى ما إذا كان بإمكاننا عقد هذا الاجتماع في إحدى العواصم أو في جدة”.

وعُيّن علي باقري كني وزيرًا للخارجية الإيرانية بالوكالة في 20 من أيار الماضي، بعد الإعلان عن مصرع الوزير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي، وفق ما ذكرته وكالة “مهر” الإيرانية.

وشغل باقري منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وكان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، كما كان سابقًا نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013.

وكانت آخر زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني السابق عبد اللهيان إلى سوريا، بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الماضي، وأسفر حينها عن مقتل قياديين اثنين في “الحرس الثوري الإيراني”، وخمسة ضباط مستشارين في “الحرس الثوري” وستة سوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة