أعلنت المملكة العربية السعودية، إحباط محاولة تهريب أكثر من 6.5 مليون حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى البلاد عبر الإمارات.
وقالت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ “البطحاء” الحدودي مع الإمارات في بيان لها، الجمعة 31 من أيار، إن شحنة إطارات كبيرة وردت عبر منفذ “البطحاء”، محمولة على إحدى الشاحنات القادمة.
وعند خضوع الشحنة للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب المخدرة مُخبأة في تجويف الإطارات.
وأشارت الهيئة إلى أنه جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، بعد إتمام عملية ضبط الشحنة، لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل السعودية، وعددهم أربعة أشخاص لم يتم الكشف عن أي معلومات شخصية تتعلق بهم، حتى ساعة تحرير الخبر.
تأتي هذه المحاولة بعد أخرى جرت الثلاثاء الماضي، وأعلنت السلطات حينها ضبط كميات من المخدرات كانت مخبأة في شحنة قوالب خرسانية، بكمية تصل إلى أربعة ملايين و770 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدر.
وكانت الأقراص المخدرة مخبأة في شحنة قوالب خرسانية، جرى القبض على مستقبليها في منطقة الرياض، وهما “مقيم من الجنسية اليمنية ووافد نازح”، كما جرى إيقاف المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة.
وفي 12 من أيار الماضي، أعلنت السلطات السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين سوريين قالت إنهما متورطان في تهريب المخدرات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن وزارة الداخلية السعودية، أن الوزارة أصدرت بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا (الإعدام) بجانيين في منطقة تبوك.
وجاء في البيان أنه جرى القبض على كل من عماد محمود حسين، ومصطفى محمود حسين، وهما سوريا الجنسية، عند قيامهما بتهريب أقراص “الإمفيتاميتن” المحظورة، وأسفر التحقيق معهما عن توجيهه الاتهام لهما.
وتعتبر قضية تهريب المخدرات من سوريا نحو الخليج عبر الأردن، مسألة شائكة تسعى الدول العربية لحلها مع النظام السوري، ويستدعي ذلك لقاءات واجتماعات متواصلة على مستويات وزارية، لكن دون نتائج تفضي إلى توقف محاولات التهريب.
ورغم تعثر الوصول لتفاهم حيال ملف المخدرات وقضايا أخرى عالقة، أعلنت الرياض في 26 من أيار، تعيين فيصل بن سعود المجفل، سفيرًا جديدًا لها في دمشق، لأول مرة منذ عام 2012.