بايدن يعلن مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة.. قطر أبلغت “حماس”

  • 2024/06/01
  • 12:23 ص
بايدن يتنقل مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة- 31 من أيار 2024 (رويترز)

بايدن يتنقل مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة- 31 من أيار 2024 (رويترز)

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة 31 من أيار، إن إسرائيل اقترحت وقف إطلاق نار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، داعيًا “حماس” للموافقة على “العرض الجديد” باعتباره أفضل “وسيلة لإنهاء الصراع”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

ويتكون المقترح من ثلاث مراحل، تتضمن الأولى وقف إطلاق النار لستة أسابيع، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من غزة ويتم تبادل الرهائن، بمن في ذلك النساء وكبار السن، بمئات الأسرى الفلسطينيين.

وقال الرئيس الأمريكي، إن المدنيين الفلسطينيين سيعودون إلى غزة، وستقوم 600 شاحنة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم.

في المرحلة الثانية تتفاوض “حماس” وإسرائيل على شروط الوقف الدائم لما وصفها بـ”الأعمال العدائية”، ليستمر وقف إطلاق النار طيلة المفاوضات، والمرحلة الثالثة من المقترح تشمل وضع خطة كبرى لإعادة إعمار غزة.

بايدن أوضح أن قطر نقلت المقترح إلى “حماس”، ودعا من يضغطون من أجل حرب إلى أجل غير مسمى في إسرائيل إلى تغيير رأيهم.

وقال، “باعتباري شخصًا لديه التزام مدى الحياة تجاه إسرائيل، وباعتباري الرئيس الأمريكي الوحيد الذي ذهب إلى إسرائيل في وقت الحرب، وباعتباري شخصًا أرسل فورًا القوات الأمريكية للدفاع بشكل مباشر عن إسرائيل عندما تعرضت لهجوم من قبل إيران، فإنني أطلب الرجوع خطوة إلى الوراء، والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة (…) لا يمكننا أن نخسر هذه اللحظة”.

لا مفاوضات خلال “العدوان”

والخميس الماضي، أبلغت “حماس” الوسطاء في مصر وقطر بأنها لن تشارك في مزيد من المفاوضات خلال “العدوان” المستمر على القطاع، لكنها مستعدة للتوصل لاتفاق كامل يشمل تبادل الأسرى والرهائن إذا أوقفت إسرائيل الحرب، بيما تعارض إسرائيل أي وقف لإطلاق النار لا يكون جزءًا من اتفاق يتضن إعادة الرهائن الباقين على قيد الحياة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 من تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية البرية، وقصف المناطق السكنية متسببة بنزوح جماعي يومي للأهالي، في حين يتركز تصعيدها حاليًا على رفح، جنوبي القطاع، حيث يقيم أكثر من مليون نازح، “ليعذب القصف والطائرات دون طيار شعبًا بأكمله ليلًا نهارًا، على مدار 24 ساعة في اليوم”، وفق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي أشارت أيضًا إلى غرق أهالي القطاع في الخوف والظلام ليلًا.

مؤتمر استجابة طارئ

أعلن الديوان الملكي الأردني، الجمعة، استضافة الأردن مؤتمرًا دوليًا طارئًا للاستجابة الإنسانية في غزة، في 11 من حزيران.

ويجري تنظيم المؤتمر بمشاركة الأردن ومصر والأمم المتحدة، ويعقد بدعوة من الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.

وبحسب ما ذكره الديوان الملكي الأردني، فالهدف من المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، بمنطقة البحر الميت، تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

يأتي المؤتمر في وقت يعاني به الفلسطينيون في غزة تراجعًا حادًا في الأوضاع الإنسانية، جراء شح وصول المساعدات الإنسانية، وتوقف دخول المساعدات من معبر رفح البري الحدودي مع مصر، جراء سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.

أونروا” أشارت إلى تقارير تتحدث عن أطفال قتلوا خلال احتمائهم بمدارس الوكالة الأممية المحاصرة بدبابات إسرائيلية، كما أضرم الجيش الإسرئيلي النار في خيام الأشخاص الذين لجؤوا إلى مدارس “أونروا”.

وخلال اليومين الماضيين، فرّ أكثر من 32 ألف فلسطيني من رفح، في الوقت الذي تبحث به العائلات عن الأمان، لكن الضرر والدمار أفقهم الوحيد، إذ لا يوجد مكان آمن من القصف الذي لا نهاية له، وفق “أونروا“.

مقالات متعلقة

  1. "حماس" تعارض "مسودة باريس" بشأن غزة: "الأولوية لوقف العدوان"
  2. اجتماع مصري- أمريكي- إسرائيلي لبحث تشغيل معبر "رفح"
  3. بلينكن يلتقي نتنياهو ومقترح لـ"حماس" ردًا على "اتفاق باريس"
  4. مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. بانتظار رد "حماس"

دولي

المزيد من دولي