يواجه تنظيم “الدولة” معارك على جبهات واسعة ضد فصائل المعارضة السورية في حلب من جهة، وضد قوات الأسد في تدمر من جهة أخرى.
وفي بيان مصور، نشرته فرقة السلطان مراد، أمس السبت 20 آذار، أعلنت الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي عدة قرى يسيطر عليها التنظيم “مناطق عسكرية يمنع وجود المدنيين فيها حرصًا على سلامتهم”.
وأوضح البيان أن القرى هي: تلالين، تل بطال، تل شعبي، صندرة ومزارعها، جكة، شويرين، دويبق، احتيملات، عادية، ضاهرين، صورين، كفرة.
كما طالب العائدين إلى قراهم في المنطقة بالحذر من ألغام زرعها تنظيم “الدولة” والتبليغ عن الأجسام الغريبة فور مشاهدتها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن المنطقة تشهد كرًا وفرًا منذ مساء أمس، إذ سيطرت غرفة عمليات حور على قريتي الجكة والكمالية، لعدة ساعات ثم انسحب مقاتلوها، بينما شن التنظيم هجومًا معاكسًا وسيطر على قرى التقلي ومريغل.
وسيطرت فصائل المعارضة على عددٍ من القرى على الشريط الحدودي مع تركيا، منذ بدء وقف إطلاق النار نهاية شباط الماضي، وتوقف قوات “سوريا الديمقراطية” عن تمددها في المنطقة بدعمٍ روسي- أمريكي.
بالتوازي مع معارك الشمال، شن تنظيم “الدولة” هجومًا باتجاه المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، والقريبة من مدرسة المشاة (الشهيد يوسف الجادر)، الأمر الذي عزاه محللون إلى محاولة التنظيم تشتيت قوات الأسد التي تخوض أيضًا معارك ضد التنظيم في ريف حمص.