تناقلت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بترقية العميد في جيش النظام وقائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، إلى قيادة الأركان العامة.
وذكرت شبكة أخبار اللاذقية، الجمعة 18 آذار، عبر منشور في صفحتها في فيسبوك قالت فيه “مهم جدًا، نقل العميد ماهر الأسد من قيادة اللواء 42 في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة في الجيش”. دون ذكر تفاصيل إضافية.
نقل العميد #ماهر_الأسد من قيادة اللواء 42في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة..
Posted by شبكة أخبار حمص عرين الأسد on Thursday, March 17, 2016
النظام السوري لم يتحدث رسميًا عن نقل الأسد، لكنّ مصادر متطابقة في الجيش أكّدت أنه نقل، بينما نشر مقربون من النظام تحليلات عن عزله من منصبه أو تسليمه صلاحيات أعلى في المنصب الجديد.
ويعرف عن القيادي في جيش النظام ماهر الأسد، بشنه حملات تصفها منظمات حقوقية ودلية بـ “الوحشية” بحق المتظاهرين السوريين والمعتقلين في سجون الفرقة الرابعة التي يترأسها، وهو “متورط في دماء الشعب السوري” كما تقول المعارضة السورية.
وفور اندلاع الثورة، أوعز ماهر الأسد لقواته بالتصعيد وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، ما حدا بجامعة الدول العربية في 1 كانون الأول 2011، لوضعه مع رجل الأعمال ابن خاله رامي مخلوف على قائمة العقوبات، وتجميد أرصدته في الدول العربية ومنعه من دخولها.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي في أيار 2011، قائمة تضم أسماء 13 مسؤولًا سوريًا شملتهم عقوبات، منهم ماهر الأسد، ورجل الأعمال رامي مخلوف، ورئيس جهاز المخابرات علي مملوك.
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي، كاثرين اشتون، وقتذاك، أن هذه الإجراءات هي رد على “تصعيد القمع من قبل السلطات السورية”.