أعلن خفر السواحل التركي إنقاذ 152 مهاجرًا “غير شرعي” خلال محاولة العبور إلى اليونان بحرًا، بعمليات ضمن مدن تركية مختلفة الخميس 30 من أيار.
وبحسب ما نشره خفر السواحل على موقعه الرسمي وأحصته عنب بلدي، فإنه نفذ خمس عمليات أنقذ فيها 48 طفلًا.
وفي “أكبر” عملية إنقاذ خلال اليوم، حسب وصف خفر السواحل، وصل عدد الأشخاص في القارب الذي تلقى خفر السواحل التركي معلومات بوجوده من حرس الحدود اليوناني 52 مهاجرًا بينهم 17 طفلًا، إذ أوقف القارب المطاطي قبالة ساحل سفيرهسار بمدينة إزمير.
وأبرز المناطق التي ينطلق منها المهاجرون هي مدينتا موغلا وإزمير.
وتُعد مدينة إزمير من المدن الأكثر اكتظاظًا بالسكان وتقع غربي تركيا، بينما مدينة موغلا تقع في منطقة إيجة جنوب غربي تركيا.
ويعتبر عدد الأشخاص الذي أنقذتهم السلطات التركية خلال الـ24 ساعة الماضية مرتقعًا مقارنة بأعداد الأشخاص بالأيام السابقة، إذ أنقذت، في 29 من أيار، 65 شخصًا بينهم 33 طفلًا.
ولم تحدد السلطات التركية جنسية الأشخاص الذين أنقذتهم خلال عبورهم من الشواطئ التركية باتجاه اليونان.
مواجهة الهجرة “غير الشرعية”
تشهد تركيا عمليات هجرة “غير شرعية” عبر طرقها البرية والبحرية للجوء إلى أوروبا، في حين يتعرض العديد منهم إلى صعوبات في أثناء المحاولة منها التعذيب والإهانة من قبل حرس الحدود التركي (الجندرما) أو من جانب موظفين يعملون بمراكز دائرة الهجرة التركية، بعد إعادتهم من قبل حرس حدود الدول التي تعتبر نقطة عبور للوصول إلى أوروبا.
وتعمل الحكومة التركية على ضبط عبور من تصفهم بـ”المهاجرين غير الشرعيين”، وتحاول نقل عملياتها للشارع والإعلام التركي عبر إطلاق حملات أمنية وأنظمة جديدة لحل مشكلة المهاجرين وتفقد أوراقهم القانونية.
وعند ظهور أشخاص مخالفين ترسلهم السلطة التركية إلى مراكز الترحيل، ليعادوا إلى بلدانهم الأصلية بعد القيام بإجراءات عديدة ضمن عملية الإعادة.
ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و115 ألفًا و182 لاجئًا سوريًا، خاضعين لنظام “الحماية المؤقتة” وفق أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية في 23 من أيار.
اقرأ أيضًا: “الداخلية التركية” تحصي عمليات ضبط المهاجرين “غير الشرعيين”