مقتل امرأة باستهداف قيادي عسكري غربي درعا

مقاتلون من مجموعات محلية في درعا خلال عملية أمنية استهدفت قيادي في تنظيم الدولة بمدينة نوى غربي المحافظة- 28 من كانون الثاني 2024 (تجمع أحرار حوران)

camera iconمقاتلون من مجموعات محلية في درعا خلال عملية أمنية استهدفت قياديًا في تنظيم "الدولة" بمدينة نوى غربي المحافظة - 28 من كانون الثاني 2024 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

أصيب القيادي في مجموعة عسكرية محلية بمدينة نوى سامر جهاد أبو السل، إلى جانب أربعة من أطفاله، جراء استهدافه بقنبلة يدوية تم إلقاؤها أمام منزله في الريف الغربي من محافظة درعا، في حين توفيت زوجة القيادي لاحقًا متأثرة بجروحها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن هجومًا وقع، الخميس 30 من أيار، نفذه مجهولون كانوا يستقلون دراجة نارية بقنبلة يدوية ألقوها أمام منزل القيادي سامر أبو السل أسفرت عن إصابته مع أطفاله وزوجته.

وعقب ساعات على الهجوم توفيت زوجة القيادي متأثرة بجروحها.

ووفق موقع “درعا 24” المحلي، يعتبر سامر أبو السل أحد قادة الفصائل المحلية، وخضع لاتفاقية “التسوية” منتصف عام 2018، وتبع مع مجموعته بعد ذلك لجهاز “الأمن العسكري”.

وأضاف أن القيادي نفسه سبق وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال في أوقات سابقة.

ولم تتمكن عنب بلدي من الوصول إلى معلومات حول الأضرار الناجمة عن الاستهداف عبر مصادر محايدة.

قيادي لفصيل عسكري محلي في نوى، تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي، إن سامر أبو السل انضم لـ”الأمن العسكري” منذ سنوات “شكليًا” حاله حال باقي الفصائل المحلية و”اللواء الثامن” في درعا.

وفي 13 من نيسان الماضي، استهدفت عبوة ناسفة سيارة كان يستقلها القيادي المحلي نفسه، لم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية، وفق “درعا 24“.

وتتكرر هذه الاستهدافات في محافظة درعا بأوقات زمنية، ومناطق متفرقة، إذ فشلت التغيرات الأمنية التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية بفرض الاستقرار الأمني جنوبي سوريا بشكل عام، ومنها درعا.

وشنت قوات النظام حملات أمنية متكررة بذريعة ملاحقة مطلوبين ينفذون عمليات استهداف في المنطقة، وتمكنت من إجراء “تسويات” متكررة تحت هذه الذريعة، لكنها لم تحدث تغييرًا على الوضع الأمني بالمنطقة.

مجموعات محلية أيضًا شنت حملات أمنية متكررة ضد مجموعات تُتهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”، لكن العمليات نفسها لم تسفر عن تغيير في المنطقة.

وغالبًا ما تطال هذه الاستهدافات عسكريين بقوات النظام، أو آخرين كانوا مقاتلين في فصائل المعارضة سابقًا، إلا أن هجمات من هذا النوع تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين بشكل متكرر.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

وفي 6 من نيسان الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في حي المجبل بمدينة الصنمين في الريف الشمالي للمحافظة، مخلفة سبعة قتلى جميعهم أطفال.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) حينها، عن مصدر في قيادة شرطة درعا أن سبعة أطفال قتلوا، وأصيب شخصان آخران أحدهما امرأة، بانفجار عبوة ناسفة زرعها “إرهابيون” في الحي الجنوبي بمدينة الصنمين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة