في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. المراهقون هم الأكثر تضررًا

صورة تعبيرية عن التدخين

camera iconصورة تعبيرية عن التدخين

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، الجمعة 31 من أيار، الذي يوافق اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، عزمها تكثيف الجهود مع الناشطين في مجال الصحة العامة، لرفع مستوى الوعي حول التأثيرات الضارة لصناعة التبغ على فئة المراهقين حول العالم.

وتحدثت المنظمة في تقرير لها استند إلى بيانات جمعت عام 2022، عن أرقام تفيد بتدخين ما لا يقل عن 37 مليون شاب، تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا في جميع أنحاء العالم، مختلف أشكال وسائل التبغ، سواء عبر لفائف السجائر العادية أو الإلكترونية المنكهة أو غيرها، وتوزعت النسبة بين 11.5% من الذكور، و10.1% من الإناث من عموم المدخنين في العالم.

وحذر التقرير من أن معدل استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين يتجاوز في العديد من البلدان نظيره لدى البالغين، مؤكدًا أنه برغم كل الخطوات المتقدمة في سبيل الحد من استخدام التبغ، فإن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة يمثل “تهديدا خطيرا” على مكافحة التبغ، وعلى فئة الشباب.

بدوره، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان مصاحب للتقرير، إلى أن التاريخ يتكرر من ناحية مواصلة الشركات المصنعة للتبغ الترويج وبيع النيكوتين نفسه للأطفال في عبوات، وأشكال مختلفة، عبر ما وصفها، فخ “نكهة الحلوى”.

ويرى التقرير أن أكثر من 70% من مستخدمي السجائر الإلكترونية من هؤلاء المراهقين سيقلعون عن التدخين إذا كانت المنتجات متوفرة بنكهة التبغ فقط، بدلًا من النكهات المغرية كالفاكهة والحلوى .

من جهته، نبّه مدير تعزيز الصحة في المنظمة، روديجر كريش، إلى استهداف هذه المنتجات للأطفال بشكل متعمد، بحيث تصمم بطرق تجذبهم مباشرة، سواء من ناحية النكهات، أو الأغلفة، وحتى الإعلانات التسويقية، الأمر الذي رأى فيه محاولة سافرة لإدمان الشباب على هذه المنتجات الضارة.

وحثت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الحكومات على حماية الشباب من تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية ومنتجات النيكوتين الأخرى من خلال حظر هذه المنتجات أو تنظيمها بشكل صارم، وقال التقرير، إن “التكتيكات الخادعة” تؤكد الحاجة الفورية إلى “قواعد تنظيمية قوية” لحماية الشباب من الاعتياد الضار على التدخين مدى حياتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة