وتيرة الخروقات ترتفع.. وداريا تودع اثنين من أبنائها
صعدت قوات الأسد وتيرة خروقاتها لبنود “وقف إطلاق النار” في مدينة داريا، الأسبوع الماضي، في حين لم تبادر قوات المعارضة بالرد على الخروقات، حتى اللحظة.
وأصدر فريق مراقبة الهدنة المؤقتة في داريا، الأربعاء 16 آذار، بيانًا يفيد بأن قوات الأسد والميليشيات المساندة له نفذت 99 خرقًا لقرار الهدنة منذ بدء سريان الاتفاق، في 27 شباط.
ووثق الفريق استهداف عدة مناطق في المدينة بـ 46 قذيفة هاون ومدفعية، تركز معظمها في الجبهة الجنوبية ووسط المدينة، حيث استهدفت الكنيسة الأثرية ومحيطها، بحسب البيان.
واستمرت قوات الأسد بخروقاتٍ على نطاق محدود، باستهداف الجبهة الشمالية للمدينة برشقات متتالية من الرصاص دون أي وجود لتحرك عسكري من طرف الجيش الحر، ما أدى إلى وفاة مدني وإصابة آخر إصابة متوسطة، يوم الأربعاء.
وسجل مراسل عنب بلدي في المدينة مقتل مدني، عصر الجمعة 18 آذار، جراء إصابته برصاص قناص من قبل قوات الأسد، بينما التزمت قوات المعارضة بعدم الرد، بحسب المراسل.
ولم يسجل دخول أي مساعدات للمدنيين المحاصرين في داريا، والذين يبلغ عددهم أكثر من 8000 مدني، حتى اللحظة، رغم تأكيد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وعددٍ من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، على ضرورة إدخالها وفك الحصار.
وذكر تقريرٌ لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن سوريين محاصرين في المدينة وفي دير الزور شرق سوريا، اضطروا لأكل العشب والنباتات البرية، وتحمّلوا أيامًا بدون طعام، بسبب انقطاع الإمدادات الغذائية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :