عنب بلدي – الغوطة الشرقية
نظمت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية بدمشق، الخميس 17 آذار، مهرجانًا أطلقت عليه “خمس سنين ومكملين”، تزامنًا مع الذكرى الخامسة للثورة السورية، وبحضور عدد كبير من الناشطين، والفعاليات المدنية في الغوطة.
وعرض المهرجان فقرات عدة، شملت أناشيد وفعاليات ثورية، واعتبرها المسؤول المالي في الرابطة، عبد الرحمن بشير “الأميز” بين الفقرات، موضحًا أن الرابطة نظمت المهرجان بالتعاون مع مؤسسة “عدالة” للإغاثة والتنمية بالدرجة الأولى، وشاركها كل من الدفاع المدني في ريف دمشق وفريق “آرام” التطوعي.
بشير لفت إلى أن المهرجان شهد تفاعلًا “غير متوقع” من الحضور، وشهد تكريمًا لبعض الفعاليات التي حازت على جوائز عالمية مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه “أعاد إلى الغوطة الفعاليات المدنية التي حرمنا منها في ظل القصف المستمر سابقًا”.
المدير التنفيذي لمؤسسة “عدالة”، سمير الدعاس، وصف المهرجان في حديثه لعنب بلدي، بأنه يأتي “تشجيعًا لاستمرار الثورة السلمية، ودعمًا لصمود المرابطين على الجبهات”، مردفًا “مستمرون بدعمهم سلميًا وبكل ما نستطيع فعله”.
مراسل عنب بلدي التقى عددًا من الحاضرين، وقال فراس العبد الله، وهو مصور في الغوطة شارك في العرض التقديمي للمهرجان، إن “خمس سنين ومكملين”، ليس مجرد عنوان، بل تنطوي تحته كل المعاناة التي مر بها الشعب السوري والتي لم تزده إلا تصميمًا على مطالبه.
وحمل المهرجان “زخمًا كبيرًا” بحضور فعاليات ثورية متنوعة في الغوطة، وفق الإعلامي، أسامة العمري، ووصفه بـ “العرس الثوري”، لافتًا إلى أن “خمس سنوات من الثورة لم تكن كفيلة بثني الشعب السوري عن مطالبته بالحرية، رغم الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى والإعاقات”.
أما المخرج همام حصري، فرأى أن المهرجان “ضروري لأنه يعطي الفرصة للتذكير بالثورة، والتي هي أساسًا ثورة تعبير، كما أنه مؤشر على استمراريتها”.