مقتل طفلين باستهداف قوات النظام سيارة غربي حلب

أعلن “الدفاع المدني السوري” مقتل طفلين وإصابة طفل رضيع جراء استهداف قوات النظام سيارة زراعية غربي حلب (في مناطق سيطرة المعارضة)، الثلاثاء 28 من أيار.

وذكر “الدفاع المدني” عبر موقعه الرسمي، أن سيارة زراعية (حلفاوية) استهدفتها قوات النظام بصاروخ موجه، في قرية كفرنوران، غربي حلب، بالإضافة إلى استهداف آلية زراعية (حصادة) خلال حصاد أراضٍ زراعية في القرية.

وسبق ذلك استهداف آخر لسيارة مدنية أخرى، ما أدى إلى احتراقها دون وقوع إصابات.

مراصد عسكرية محلية نشطة في الشمال السوري، منها “المرصد أبو أمين 80″، أوضحت أن الاستهداف جرى بصاروخ “كورنيت”، قبل أن تقصف قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة، محيط قرية كفرنوران، بالمدفعية الثقيلة.

ومنذ صباح اليوم، الأربعاء، قصفت حواجز النظام المحطية، قرية كفرتعال بريف حلب الغربي بالمدفعية الثقيلة.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، إلى جانب القصف شبه اليومي متفاوت الخسائر البشرية والمادية من قبل قوات النظام.

في 16 من نيسان الماضي، أصيب خمسة مدنيين من عائلة واحدة، إثر استهداف قوات النظام السوري بطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنية في مدينة دارة عزة، غربي حلب.

وقال “الدفاع المدني” حينها، إن خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة جميعهم من عائلة واحدة أصيبوا إثر الاستهداف.

وفي 8 من أيار، تعرض مخيم يؤوي نازحين سوريين بالقرب من مدينة عفرين شمالي محافظة حلب لقصف مدفعي وصاروخي أسفر عن إصابة امرأة بجروح، ما دفع جزءًا من قاطنيه للنزوح إلى الأراضي الزراعية القريبة من المخيم.

وقال “الدفاع المدني”، إن فرقه استجابت لقصف صاروخي استهدف مخيم “أرض الأمل” في منطقة الخالدية بريف عفرين، وأسفر عن إصابة امرأة حامل بجروح بليغة.

وأضاف أن مخيم “أرض الأمل” في منطقة الخالدية بريف عفرين شمالي حلب شهد هجمات متتالية بالقذائف والصواريخ مصدرها مناطق سيطرة النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما تسبب بإصابة امرأة حامل بجروح بليغة، وامرأة أخرى بحالة إغماء إثر الخوف.

اقرأ المزيد: قصف مدفعي يتسبب بنزوح من مخيم “أرض الأمل” شمالي حلب