حددت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب وريف حماة الشمالي وجزء من ريف حلب الغربي أسعار القمح للموسم الزارعي الحالي، الاثنين 27 من أيار، وجاءت أقل مما كانت عليه الموسم الماضي.
ووفق القرار رقم “159” الصادر عن وزارة الاقتصاد في الحكومة، يحدد سعر القمح القاسي من الدرجة الأولى من قبل المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لموسم 2024، بـ310 دولارات أمريكي للطن الواحد.
كما تكلف المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بوضع التعليمات التنفيذية لتطبيق أحكام هذا القرار، الذي جاء اعتمادًا على محضر الاجتماع الذي عقد مع وزير الزراعة والري، والاتحاد العام للفلاحين، والفعاليات الزراعية والتجارية والمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، لمناقشة تكاليف إنتاج محصول القمح، وآلية استلامه للعام الحالي.
وفي عام 2023، بلغت تقديرات إنتاج القمح في مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ” نحو 99 ألف طن.
وحددت “الإنقاذ” حينها سعر شراء القمح من الفلاحين بـ320 دولارًا للطن الواحد (0.32 دولار أمريكي للكيلوغرام)، في عام 2023، بينما حددته عام 2022 بـ450 دولارًا، ما أثار استياء واستغراب المزارعين، وجعل بعضهم يتوجه إلى زراعات أخرى وجديدة أملًا بتحقيق هامش ربح، منها النباتات العطرية كالكمون والزعفران وغيرها.
في المناطق الأخرى
حددت حكومة النظام السوري، في 23 من نيسان الماضي، سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الزراعي 2023-2024 بمبلغ 5500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد (0.36 دولار أمريكي).
يشكل هذا السعر زيادة أربعة سنتات مقارنة بالسعر الذي طرحته لموسم القمح السابق والذي بلغ 2800 ليرة (0.32 دولار)، إذ كان سعر صرف الدولار حينها مقابل الليرة السورية 8600 ليرة.
كما حددت “هيئة الزراعة والري” في “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، بقرار صدر في 26 من أيار الحالي، بـ0.31 دولار أمريكي للكيلوغرام، ويخضع لنظام الدرجات العادية، بعدما حددته العام الماضي بسعر 0.43 دولار.
وذكر موقع “نورث برس”، نقلًا عن مسؤولين في “الإدارة الذاتية”، أن “الإدارة” ستشتري كامل محصولي القمح والقطن من المزارعين للعام الحالي.
ولم تعلن “الحكومة المؤقتة” بعد أسعار القمح لهذا الموسم، لكنها حددتها، في 13 من حزيران 2023، للموسم الماضي، على أساس سعر طن القمح القاسي الصافي من الدرجة الأولى بـ330 دولارًا أمريكيًا، وسعر القمح الطري بـ285 دولارًا للطن الواحد الصافي.
اقرأ المزيد: “الإدارة الذاتية” تحدد سعر شراء القمح.. مزارعون يعترضون