عبدي: لا حل دون اعتراف بمؤسسات شمال شرقي سوريا

  • 2024/05/25
  • 1:19 م
قائد "قسد" مظلوم عبدي يشارك في ملتقى للعشائر في الحسكة- 25 من أيار 2024 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا/ فيس بوك)

قائد "قسد" مظلوم عبدي يشارك في ملتقى للعشائر في الحسكة- 25 من أيار 2024 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا/ فيس بوك)

قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، اليوم، السبت 25 من أيار، إنه لا حل في سوريا دون الاعتراف بالمؤسسات التي بناها أبناء شمال شرقي سوريا، سواء العسكرية أو الإدارية.

وأضاف عبدي خلال مشاركته في ملتقى للعشائر السورية في الحسكة، إن التدخلات الإقليمية هي السبب الرئيسي لتعميق الأزمة السورية، مؤكدًا مواصلة الشراكة مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

عبدي أبدى رغبة بوقف التصعيد مع جميع الأطراف، بما فيها تركيا، وأكد الالتزام بالوعود المقدمة لشيوخ ووجهاء العشائر، وبحثها مع المؤسسات المعنية، وفق ما نقله موقع “نورث برس” (مقرها شمال شرقي سوريا).

واليوم السبت، انطلقت فعاليات النسخة الثانية من ملتقى تحت عنوان “الوحدة الوطنية” للعشائر والمكونات السورية، بتنظيم مجلس “سوريا الديمقراطية” و”الإدارة الذاتية”، تحت شعار “حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لا مركزية”، في ملعب المدينة الرياضية في الحسكة، بمشاركة نحو خمسة آلاف شخصية من المؤسسات الرسمية والمكونات والأطياف والعشائر السورية، ومنهم شيوخ ووجها عشائر وشخصيات اعتبارية ودينية.

ونقل موقع “نورث برس” عن العضو في اللجنة التحضيرية للملتقى، حكمت حبيب، إن الملتقى سيبحث الحوار السوري ويقدم توصيات حيال ملفات خدمية وإدارية ومخيم “الهول”، وسيجري بحث مطالب الشيوخ والوجهاء للخروج بتوصيات حيال ملفات خدمية وإدارية.

الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” محمود المسلط، أكد في كلمة له خلال الملتقى، ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا عبر الحوار وتكاتف السوريين.

وقال المسلط، إن المشروع الوطني الذي يطرحه المجلس هو المشروع الوحيد الذي يعتبر بارقة أمل لجميع السوريين، وهو مشروع يؤمن بوحدة سوريا ويلبي طموحات كافة المكونات من خلال الحوار السوري- السوري.

كما دعا إلى الانتقال الديمقراطي السلمي وبناء سوريا الجديدة الديمقراطية اللامركزية، معتبرًا العشائر صمام أمان سوريا.

وفي 5 من أيار، أعلنت “قسد”، عن سلسلة لقاءات عقدها قائدها، مظلوم عبدي، مع شيوخ في دير الزور، ووجهاء من قبائل عربية، ومن خلال اللقاء جرى الإعلان عن إقامة “ملتقى العشائر”، دون ذكر موعد محدد لعقده.

واعترف عبدي حينها، بارتكاب قواته لما وصفها بـ”أخطاء” خلال ملاحقة عناصر لتنظيم “الدولة”.

وجاءت هذه التحركات التي تحمل طابعًا عشائريًا بعد اشتباكات مسلحة بين مقاتلين عشائريين و”قوات سوريا الديمقراطية” على خلفية الانتهاكات في دير الزور وتهميش المنطقة على حساب ملفات فساد لقياديين في “قسد”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا