جريدة عنب بلدي – العدد 54 – الأحد – 3-3-2013
وتضاربت الأنباء حول مقتل الناشط عبد الله ياسين، ففي حين وجهت أصابع الاتهام للواء أحرار الشام، ادعى بعض الناشطون في حلب أن عبد الله استشهد خلال اشتباك مع كتيبة محمد المجدمي، وهي واحدة من الكتائب التي تتهم بـ «التشبيح والسرقة» من الكتائب التي انتشرت مؤخرًا وبكثرة في مدينة حلب وريفها.
واتهم غسان ياسين، وهو ناشط سوري معروف وأخ عبد الله ياسين، على صفحته على الفيسبوك، أن قاتل أخيه هو قائد كتيبة اسمه «أبو جعفر» مؤكدًا أنه الآن في عهدة المحكمة إذ ألقي القبض عليه مساء أمس بعد ساعتين من الجريمة.
ويذكر أن الشهيد عبد الله ياسين ينتمي لأسرة ثائرة معروفة وهو عسكري أعلن انشقاقه عن نظام الأسد قبل عام ستشهد أخان له على يد قوات النظام خلال اقتحام ثكنة عسكرية. وتعرض لعملية خطف في كانون الأول الماضي واتهمت حينها «جبهة النصرة» باختطافه أثناء مشاركته في مظاهرة في بستان القصر. وأكد غسان ياسين أن قتلة أخيه هم «عصابة كاملة» وبأنه لن «يهنأ له بال» إلا بمحاسبتهم جميعًا.