قال الجيش الإسرائيلي، إن طائرات مقاتلة تابعة له نجحت باعتراض هدف جوي مشبوه اقترب من إسرائيل قادمًا من سوريا، وتمكنت من إسقاطه.
وأضاف عبر منصة “إكس”، مساء الاثنين 20 من أيار، أن صافرات الإنذار أطلقت في المناطق المفتوحة من هضبة الجولان بخصوص تسلل طائرات معادية، ولم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات.
ونشر موقع “درعا 24” المتخصص برصد أخبار المحافظة، تسجيلًا مصورًا، قال إنه لقصف إسرائيلي استهدف قريه عابدين في الريف الغربي لمحافظة درعا.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق“، وهي تحالف فصائل موالية لإيران، عن استهدافين نفذتهما ضد إسرائيل دون الإشارة إلى مكان إطلاقهما.
وقالت “المقاومة”، إنها قصفت، الاثنين، هدفًا في إيلات (أم الرشراش)، بواسطة الطيران المسيّر، تبع ذلك استهداف مشابه للمنطقة نفسها.
الهجوم نفسه سبقه، الاثنين، مقتل أربعة أشخاص، وجرح آخرين، إثر غارات إسرائيلية استهدفت موقعين في محافظة حمص وسط سوريا.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن سلسلة انفجارات هزت محيط مدينة حمص نجمت عن “عدوان إسرائيلي”، في حين تصدت الدفاعات الجوية للهجوم.
وبينما لم تعلن وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري عن استهداف إسرائيلي وقع في سوريا، قالت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، إن قصفًا إسرائيليًا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وجرح أربعة آخرين في ريف حمص الجنوبي.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق مطلع نيسان الماضي، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.
ومنذ أن شنت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) عملية “طوفان الأقصى”، في 7 من تشرين الأول 2023، تصاعدت وتيرة الهجمات الصاروخية من سوريا نحو إسرائيل، وترد الأخيرة بقصف جوي أو بري نحو الجنوب السوري.