قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي يستهدف حمص وسط سوريا

تصاعد الدخان إثر هجمات إسرائيلية في محافظة حمص وسط سوريا- 20 من أيار 2024 (حزب البعث في القصير/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان إثر هجمات إسرائيلية في محافظة حمص وسط سوريا- 20 من أيار 2024 (حزب البعث في القصير/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح، إثر غارات إسرائيلية استهدفت موقعين في محافظة حمص وسط سوريا اليوم، الاثنين.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن سلسلة انفجارات هزت اليوم، الاثنين 20 من أيار، محيط مدينة حمص نجمت عن “عدوان إسرائيلي”، في حين تصدت الدفاعات الجوية للهجوم.

وبينما لم تعلن وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري عن استهداف إسرائيلي وقع في سوريا، قالت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، إن قصفًا إسرائيليًا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وجرح أربعة آخرين في ريف حمص الجنوبي.

وأضافت أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة القصير الواقعة على الحدود السورية- اللبنانية، عقب القصف الأول.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية ومنها صحيفة “يديعوت أحرونوت” بنقل الخبر عن إعلام سوري معارض.

من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو جهة معارضة للنظام مقرها لندن، إن ضربات إسرائيلية استهدفت مقرًا لـ”حزب الله” اللبناني بالقرب من مدرسة “النابغة الذبياني” شمالي دوار مدينة القصير جنوب غربي حمص على الحدود السورية– اللبنانية.

وأضاف أن الضربات أسفرت عن مقتل ستة عناصر غير سوريين من “حزب الله”، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح.

ونشر “المرصد” تسجيلًا مصورًا قال إنه لموقع الاستهداف، يظهر حجم الدمار الذي لحق بالموقع.

ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من حجم الأضرار الناجمة عن القصف عبر مصدر محايد حتى اللحظة.

ويعتبر الاستهداف هو الثاني من نوعه، إذ سبق وأغارت طائرة إسرائيلية على المنطقة نفسها، مستهدفة سيارة بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية.

وفي 3 من أيار الحالي، قالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل موقعًا في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح إلى جانب أضرار مادية.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بالعاصمة دمشق مطلع نيسان الماضي، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة