أعلنت شركة “إنتل” للتكنولوجيا عن إطلاق تقنية حملت اسم “Thunderbolt Share”، تتيح لمستخدمي الكمبيوتر ربط جهازين معًا بطريقة جديدة، تمكنهما من مشاركة لوحات المفاتيح والماوس، ونقل الملفات، كما تعطي إمكانية توصيل جهازي كمبيوتر واستخدام واحد منهما كشاشة ثانوية.
وقالت الشركة عبر موقعها الرسمي، إن التقنية ستكون متاحة للمستخدمين بعد شراء كمبيوتر أو “لابتوب” أو ملحق يتضمن ترخيص “Thunderbolt Share”.
وستُطرح الأجهزة الخاصة بالتقنية للبيع في تموز المقبل.
وحملت تقنية “إنتل” الجديدة مجموعة من الميزات، أهمها الاتصال فائق السرعة مع نطاق تردد عالٍ وزمن استجابة مُنخفض جدًا باستخدام كوابل “Thunderbolt“.
وتمكّن التقنية المستخدم أيضًا من ربط جهازي كمبيوتر لمشاركة الشاشة ولوحة المفاتيح والماوس ومساحة التخزين بشكل آمن.
ووفق ما ورد في موقع “إنتل” الرسمي، فإن مزامنة المجلدات أو سحب الملفات وإفلاتها بين أجهزة الكمبيوتر بسرعة صارت ممكنة، كما يمكن نقل البيانات والملفات بسرعة بين الجهازين، إضافة إلى الأمان القائم على “الهاردوير” وليس “السوفتوير” للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ولتفعيل ميزة “إنتل” الجديدة يجب أولًا وجود جهازي كمبيوتر يشتملان على منافذ “Thunderbolt” وكابل لتوصيلهما، ويجب أن تكون المنافذ بالإصدار الرابع أو الخامس الذي سيصدر قريبًا.
منافذ “”Thunderbolt هي نسخة أسرع من منافذ “USB”، وتعتبر قادرة على تقديم عمليات نقل بسرعات عالية تمثل 8 أضعاف السرعة التي يقدمها منفذ “USB” العادي، ما يعمل على توصيل العديد من شاشات العرض أو شاشات المراقبة وأجهزة التخزين ذات التوصيل في سلسلة تعاقبية من خلال منفذ واحد.
ومن جانب آخر، تعمل ميزة “Thunderbolt Share” فقط على نظام “ويندوز”، ويجب أن يشتمل أحد الكمبيوترات (أو أحد الملحقات) على الأقل على ترخيص للميزة نفسها.
وبمجرد الانتهاء من توصيل جهازي الكمبيوتر، ستعرض التقنية الجديدة ثلاثة خيارات على المستخدم، بدءًا من السيطرة على الكمبيوتر الآخر، وهذا يعني مشاركة لوحة المفاتيح والشاشة والماوس، أو مزامنة الملفات كما هو الحال مع آليات التخزين السحابية.
إلى جانب خيارات أخرى متعلقة بنقل الملفات مثل سحبها وإفلاتها، وسيكون هذا الخيار بمنزلة توصيل وحدة تخزين (هارد) خارجية، أو نقل البيانات إلى جهاز كمبيوتر جديد، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا، لأنه من المفترض أن يجعل إعداد جهاز كمبيوتر جديد أسرع بكثير.
وتتيح أيضًا “Thunderbolt Share” عرض شاشة الكمبيوتر على الكمبيوتر الثاني بزمن انتقال مُنخفض أي دون تأخير قريبًا، وتقول “إنتل” إنها تدعم الدقة العالية الكاملة (1920×1080) بمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية، وستتمكن من استخدام الماوس ولوحة المفاتيح بسلاسة دون تأخير.
وتعتبر الشركة المصنعة أن الاتصالات السلكية بين الأجهزة ستجعل من تبادل الملفات أكثر أمانًا، إلى جانب آليات الحماية التي توفرها تقنيتها الجديدة.