الأردن يعلن مقتل مهربي مخدرات على حدوده مع سوريا

  • 2024/05/17
  • 9:59 ص
قوة خاصة مشتركة من الجيش الأردني والقوى الأمنية تداهم أوكار مهربين وتجار مخدرات قرب الحدود السورية – 6 من كانون الثاني 2024 (مديرية الأمن العام الأردني/ فيس بوك)

قوة خاصة مشتركة من الجيش الأردني والقوى الأمنية تداهم أوكار مهربين وتجار مخدرات قرب الحدود السورية – 6 من كانون الثاني 2024 (مديرية الأمن العام الأردني/ فيس بوك)

قالت القوات المسلحة الأردنية، إنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات على الحدود الشرقية مع سوريا خلال عملة أمنية أسفرت عن مقتل مهربين اثنين.

ونشر الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية، مساء الخميس 16 من أيار، بيانًا نقله عن مصدر عسكري مسؤول أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تسلل وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وذكر بيان القوات أن العملية الأمنية أسفرت عن مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل الأراضي السورية، دون تحديد عددهم.

وتمكنت القوات الأردنية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات من ضبط عدد من الأسلحة لتحول المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفق البيان.

وأكد البيان نقلًا عن المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تسخر جميع القدرات والإمكانيات “لضرب كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.

وتتواصل عمليات التهريب نحو الأردن منذ سيطرة النظام السوري على الجنوب السوري، إذ يتهم النظام بالوقوف خلفها.

عمليات التهريب المستمرة نحو الأردن تأتي بالتوازي مع إعلانات متكررة للنظام السوري عن إحباط محاولات تهريب أو إلقاء القبض على مهربي ومروجي مخدرات ومتعاطين للمادة ضمن مناطق سيطرته، إضافة إلى إعلانات ببعض الأوقات عن محاولة تهريب “كميات كبيرة” بعضها كان يفترض أن تتابع طريقها نحو دول الجوار.

وتشهد الحدود الأردنية- السورية اشتباكات متكررة، ففي 8 من نيسان الماضي، أسفرت اشتباكات بين القوات المسلحة الأردنية ومهربي مخدرات عن مقتل اثنين وإصابة آخرين عل الحدود الشمالية مع سوريا خلال عملية أمنية.

كما شهدت الحدود بين البلدين، في 6 من كانون الثاني الماضي، اشتباكات بين قوات حرس الحدود الأردنية ومهربي مخدرات، استمرت منذ فجر اليوم نفسه وحتى المساء، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وإلقاء القبض على 15 مهربًا، وإصابة آخر.

ولم تقتصر عمليات التهريب على المخدرات، لكن ملف التهريب صار يعرف باسم “ملف المخدرات” كون المنطقة شهدت سنوات من تهريب مخدر “الإمفيتامين” نحو الأردن، ومنه نحو دول الخليج العربي، في حين زادت عمليات تهريب الأسلحة القادمة من سوريا.

وفي الوقت نفسه، تستمر المساعي الإقليمية لإنهاء محاولات تهريب المخدرات من سوريا نحو الأردن الذي يشكل ممرًا بريًا نحو دول الخليج العربي.

اقرأ أيضًا: المخدرات.. “واجهة” لتهريب الأسلحة من سوريا إلى الأردن

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا