تشهد مدينة إنخل في ريف درعا معارك تخوضها الفصائل المسيطرة عليها، إثر أربع حوادث اغتيال شهدتها المدينة، صباح اليوم الجمعة 18 آذار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاشتباكات تجري بوتيرة متصاعدة، حتى لحظة إعداد التقرير، مشيرًا إلى أنه على رأس الاغتيالات رئيس المجلس المحلي في المدينة، بشار الدوخي، إضافة إلى ثلاثة مدنيين كانوا برفقته، بينهم شقيقه أمين.
الاغتيالات دعت مجموعات من فصائل الجيش الحر، إلى الهجوم على أشخاص قالوا إنهم يقفون خلفها، وفق المراسل، وأوضح أن الجيش الحر اتهمهم بمبايعة تنظيم “الدولة”، بينما آزرت جبهة النصرة “الحر” ضد المجموعة.
وارتفع عدد القتلى إثر الاشتباكات إلى أربعة أشخاص، بينما رجح المراسل ارتفاع العدد، بسبب تصاعد وتيرة الاشتباكات وسقوط عدد كبير من الجرحى في المدينة.
ويعتبر الدوخي، إضافة إلى كونه رئيس المجلس المحلي، من الشخصيات البارزة في المدينة ودرعا عمومًا، إذ كان صلة الوصل بين المجالس المحلية في المحافظة بحكم خبرته، بحسب المراسل.
وشهدت مدينة إنخل كغيرها من مدن وبلدت محافظة درعا، حوادث اغتيال عديدة في وقت سابق، وتسيطر عليها جبهة النصرة بشكل أساسي إلى جانب لواء مجاهدي حوران، وفرقة الحمزة التابعة للجيش الحر، ومجموعات أخرى.
–