“2254” واللاجئون والمخدرات.. مباحثات سورية- أردنية في المنامة

المقداد يلتقي الصفدي في المنامة- 13 من أيار 2024 (بترا/ إكس)

camera iconالمقداد يلتقي الصفدي في المنامة- 13 من أيار 2024 (بترا/ إكس)

tag icon ع ع ع

أجرى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مباحثات مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، قبيل انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في المنامة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية، عبر “إكس”، أن الوزيرين تناولا الجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ سوريا وتماسكها، ويحقق طموحات شعبها، ويحترم سيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويوفر الظروف اللازمة لـ”العودة الطوعية” للاجئين السوريين إلى بلدهم.

كما أكد الجانبان أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي.

من جانبه، شدد الوزير الأردني على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة”، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن “2254”، ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.

وبحسب بيان الوزارة، فالوزيران بحثا أيضًا قضايا ثنائية، منها أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، مع استعراض نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب ودحر الخطر الذي تشكله.

نقلت وكالة وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، خبر لقاء المقداد والصفدي، مع تجاهل التطرق للقرار “2254” وعودة اللاجئين ومكافحة المخدرات.

الأردن يدعو لاستمرار دعم اللاجئين السوريين على أراضيه

وأمس الاثنين، وصل المقداد إلى المنامة، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة التي تعقد على المستوى الوزاري اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماعها على مستوى القمة بدورتها العادية الـ33 في 16 من أيار.

كما انطلقت، الأحد الماضي، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لأعمال القمة.

وفي 11 من أيار، انطلقت الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في المنامة، باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبمشاركة وفد من النظام السوري بعد عام على استعادته مقعد سوريا في الجامعة العربية.

وتسلم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 26 من آذار الماضي، رسالة خطية من الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في القمة، سلّمها السفير البحريني في دمشق، وحيد مبارك سيار.

وستكون “قمة المنامة” القمة العربية الثانية بدورتها العادية بمشاركة الأسد منذ 2010 (شارك حينها بقمة سرت في ليبيا)، بعد مشاركته في القمة التي انعقدت بمدينة جدة السعودية في 19 من أيار 2023.

كما أنها القمة الثالثة للأسد منذ 2010، بعد القمة العربية- الإسلامية في 11 من تشرين الثاني 2023، من العام نفسه، وكان موضوعها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وجرى فيها دمج للقمتين، العربية والإسلامية، بتنسيق مع الجامعة العربية من جهة، ومنظمة التعاون الإسلامي من جهة أخرى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة