لا يختلف إثنان على حقيقة مفادها أن الفن السوري في المناطق المحررة، قد خرج من عباءة النظام السوري ومن إيديولوجيا البعث، وبالرغم من الطاقات الضخمة التي تفجرت خلال الثورة والتي عبرت بصدق عن أهداف الثورة، ومهدت لتطوير الفن والتراث السوري الأصيلين، إلا أن هناك “غصة” لا يمكن لكل مهتم بهذا المجال من البوح بها، مفادها أن عوامل كثيرة تهدد إرث السوريين الفني فاقمه تمدد الجماعات المتطرفة التي تحاول طمس هوية سوريا بإثنياتها وأعراقها، وأمام هذا الواقع لا بد من تضافر الجهود ببين مختلف الفعاليات السورية للملمة ما يمكن الحفاظ عليه من لوحة سوريا الفنية المتبقية.
كثير من الحلبيين يخشون تلاشي أصوات فنية مثل صباح فخري، وكثير من الدمشقيين يخافون اندثار فن العراضة، ومثلهم يخشى الأدالبة حرمانهم من فنون الرسم والتعبير عن الثورة، كما يخشى الحوارنة اندثار فن الغناء والدبكة وكذلك الحماصنة وأهل المنطقة الشرقية.
تابع قراءة ملف: الفن السوري في المناطق المحررة… أوركسترا بلا قائد.
– “الغناء للوطن” مع شرارة الثورة الأولى.
– فن الثورة السورية وموت “حارس البوابة”.
– حركات فنية وأهازيج توحّد خطاب السوريين السياسي.
– أغان ثورية وصلت شهرتها إلى العالمية.
– تحرر الأغنية الثورية من تزكية مخابرات النظام.
– تطور فن الغناء من الفردي إلى الجماعي في المناطق المحررة.
– بناء مسرح للأطفال في إدلب وتعليم الخط العربي.
– دخول العسكرة والتشدد قيّدا فكر الثورة.. لكن لرسامي الكايكتير كلمة!
– رسام حوران: الألم يولد فنًا وإبداعًا.
– مجلة أكرم رسلان.. تغطية أحداث الثورة برسوم الكاريكاتير.
– فنانوا الغوطة يحوّلون أدوات الموت إلى تحفٍ فنيةٍ.
– رسائل “ثورية” على جدران بنش.
– غياب النخب والكوادر الفنية وشركات الإنتاج قيّد العمل الدرامي لصالح النظام.
– محاولات فنية من لا شيء.. فرقة طريق الخبز.
– “بقعة ضوء” الثوار.. كوميديا سوداء.
– راديو فريش في إدلب تدخل تجربة الإنتاج المرئي.
– وزارة الثقافة المؤقتة.. دور “معدوم” في تطوير الفن الثوري.
– الفن وعلاج الأطفال.. حكايا من الداخل السوري.
– يارا صبري: نحن بحاجة لمؤسسات وطنية تجمع الكوادر الفنية.
– الفن السوري الكردي يرسخ هوية سوريا الجامعة.
– الفن السوري والنزع الأخير.. صراع من أجل البقاء.
لقراءة الملف كاملًا: الفن السوري في المناطق المحررة.. أوركسترا بلا قائد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :