نزوح نحو 300 ألف فلسطيني من رفح خلال أيام

فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية في رفح جنوبي غزة- 8 من أيار 2024 (رويترز)

camera iconفلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية في رفح جنوبي غزة- 8 من أيار 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تصاعدت حركة النزوح من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مع استمرار العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

ودعا الجيش الإسرائيلي اليوم، السبت 11 من أيار، السكان الفلسطينيين والنازحين في مناطق رفح إلى الانتقال إلى غربي مدينة غزة.

ووجه المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس“، نداءً إلى سكان ونازحي جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا، ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة والنزهة والجرن والزهور إلى التوجه نحو المآوي غربي غزة.

وقال أدرعي موجهًا خطابه للأهالي، “تتواجدون في منطقة قتال خطرة، تحاول حماس إعمار قدراتها في المنطقة ولذلك سيعمل جيش الدفاع بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في المنطقة التي تتواجدون فيها، ولذلك كل من يتواجد في تلك المناطق يعرض نفسه للخطر”.

كما دعا الأهالي شرقي رفح أيضًا للتوجه إلى “المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي.

وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت“، قالت إن حوالي 300 ألف فلسطيني غادروا رفح خوفًا من تجدد الغارات على جباليا.

بينما قالت حركة “حماس” إن استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه لليوم الخامس، والذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني، وتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج، ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.

من جانبه، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن إخلاء المدنيين يجري وفق القانون الدولي لتقليل الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين ونقل المدنيين بعيدًا عن منطقة القتال.

وفي الوقت الذي لم تحقق به محادثات وقف إطلاق النار بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة أي نتائج، وترى فيها “حماس” عودة لنقطة البداية، تحاول الولايات المتحدة مواصلة جهود الهدنة في غزة.

وترى واشنطن أن استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ربما يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي خلال عملياتها العسكرية في غزة.

وبعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال فيها إن الإمارات قد تساعد حكومة مستقبلية في غزة، أدان وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، هذه التصريحات الرامية لمشاركة إماراتية في إدارة مدنية لقطاع غزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي.

كما قال ابن زايد، إن دولة الإمارات تشدد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدًا رفض بلاده الانجرار خلف أي مخطط يرمي إلى توفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في غزة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، وصول 39 قتيلًا و58 إصابة خلال 24 ساعة، ليقترب عدد القتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 من تشرين الأول 2023، إلى نحو 35 ألف قتيل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة