النظام يقول إنه قتل عنصرًا من تنظيم “الدولة” واعتقل آخر في السويداء

  • 2024/05/10
  • 11:31 م
نقطة تفتيش على أحد مداخل مدينة السويداء جنوبي سوريا (السويداء 24)

نقطة تفتيش على أحد مداخل مدينة السويداء جنوبي سوريا (السويداء 24)

قالت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية إن “الجهات المختصة” في محافظة السويداء تمكنت من “القضاء على خلية إرهابية” من تنظيم “الدولة الإسلامية” كانت تحاول تنفيذ هجوم ضد المدنيين في أحد أحياء المدينة.

وأضافت عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 10 من أيار، أن القوات الأمنية اشـتبكت مع الخلية، وتمكن من قتل أحد أفرادها خلال محاولته تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.

ووفق “هيئة الإذاعة” تمكنت الجهة المهاجمة من إلقاء القبض على شخص آخر بحوزته حزام ناسف، كما تمكنت من مصادرة عدد من البنادق الآلية والذخائر التي كانت بحوزتهم.

ونشر حساب “SAM” وهو راصد حرب موال للنظام، صورًا قال إنها لـ”إرهابي” قتلته القوات الأمنية داخل مدينة السويداء خلال مداهمة، مشيرًا إلى أنها اعتقلت آخر، وصادرت عددًا من الأسلحة والأحزمة والعبوات الناسفة.

وأشار إلى أن عملية المداهمة جرت بالقرب من مفرق النقل غربي مدينة السويداء، وينحدر عنصرا التنظيم وفق “SAM” من الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقل موقع “السويداء 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة عن شهود عيان، أن سيارات أمنية، طوّقت منزلًا يبعد 400 متر جنوب حاجز “النقل” بمدينة السويداء، ثم سُمعت بعض الطلقات النارية، تبع ذلك خروج عناصر الأمن وهم ينقلون جثة لقتيل، وآخر على قيد الحياة إلى سياراتهم، ويخرجون ذخائر وأسلحة من المنزل.

ووفق الموقع المحلي، لم يتعرف الأهالي على صورة القتيل التي نشرتها القوى الأمنية، لكن أحد المقيمين بجوار المنزل، قال لـ”السويداء 24″ إن عائلة غريبة استأجرت هذا المنزل منذ حوالي الشهر، ولم يختلط أفرادها مع الجيران.

ولم تتمكن عنب بلدي من الحصول على معلومات حول القتيل والموقوف في السويداء عبر مصدر محايد.

ومنذ أسبوعين، تدفع قوات النظام بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة السويداء مكونة من حافلات تحمل عناصر من القوات الأمنية قادمة من العاصمة دمشق، وسط مخاوف عبر عنها قادة فصائل محلية من السويداء من أن يسهّل النظام هجومًا لتنظيم “الدولة” نحو السويداء، كما حصل عام 2018.

وفي 26 من نيسان الماضي، قال موقع “الراصد” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، إن خمس حافلات تحمل جنودًا، وثماني سيارات مثبت عليها رشاشات متوسطة من نوع “دوشكا”، وصلت للسويداء، سبقتها بساعات تعزيزات عسكرية مكونة من أربع حافلات متوسطة (فانات) وسيارتين دفع رباعي من نوع “هايلوكس”.

سبق ذلك تعزيزات مشابهة دخلت مدينة السويداء أيضًا، في أعقاب التوتر الذي ساد المنطقة بعد احتجاز ضباط من قوات النظام من قبل مجموعات محلية، بهدف مطالبة أبناء المحافظة بالإفراج عن طالب جامعي ينحدر من السويداء، خلال وجوده في جامعة “تشرين” بمحافظة اللاذقية.

حساب “SAM” علق على هذه التعزيزات سابقًا عندما قال إن هدفها مبدئيًا “تعزيز النقاط العسكرية التي تتولى حفظ مؤسسات الدولة داخل المحافظة”.

وسبق أن هاجم تنظيم “الدولة”، صيف عام 2018، قرى ريف السويداء الشرقي، ما أسفر عن مقتل نحو 200 شخص، ما خلّف انتقادات محلية لقوات النظام التي تركت أبناء المنطقة يواجهون الهجمات بمفردهم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا