إسرائيل تحشد على تخوم رفح.. تلويح أمريكي بوقف التسليح

  • 2024/05/09
  • 7:44 م
جنود إسرائيليون يشاركون في الحرب على غزة في ظل سعي إسرائيل لدخول رفح، وهو ما تعارضه وتحذر منه مختلف الدول- 9 من أيار 2024 (رويترز)

جنود إسرائيليون يشاركون في الحرب على غزة في ظل سعي إسرائيل لدخول رفح، وهو ما تعارضه وتحذر منه مختلف الدول- 9 من أيار 2024 (رويترز)

حشد الجيش الإسرائيلي الكثير من قواته ومدرعاته العسكرية على تخوم مدينة رفح، اليوم، الخميس 9 من أيار، في الوقت الذي يواصل به شن ضربات جوية مهددًا باجتياح المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.

في الوقت نفسه، لوّح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإيقاف تزويد إسرائيل بالأسلحة في حال دخول رفح، وقال لشبكة “CNN”، الأربعاء 8 من أيار، “لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة”.

وتسبب التصعيد الإسرائيلي على الأجزاء الشرقية من رفح بنزوح 80 ألف فلسطيني، بعدما سيطرت الدبابات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، لتقطع بذلك طريق مساعدات حيوي.

وتأتي تصريحات بايدن، بعد حديث مسؤولين أمريكيين عن إيقاف واشنطن تسليم شحنة من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها 2000 رطل، بالإضافة إلى 1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل، معللة هذه الخطوة بالمخاطر التي تهدد المدنيين في غزة.

من جانبه، اعتبر سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن القرار الأمريكي بإيقاف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل سيضعف بشكل كبير القدرة على إنهاء قوة “حماس”.

كما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، “أعداء إسرائيل وأصدقائها” بأنها ستفعل كل ما هو ضروري لتحقيق أهدافها في الحرب في غزة.

وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بيّن أن نظام وحجم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل مختلف عن الموجود في الولايات المتحدة، إذ اعتبر أن المبيعات التي ترخصها لندن صغيرة نسبيًا وتخضع لإجراءات صارمة.

في غضون ذلك، تتواصل محادثات وقف إطلاق النار، والتي تجري في القاهرة، مع إحراز تقدم لم يفضي إلى إتفاق، بعد حذف وإضافة وتعديل بعض النقاط، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدرين مصريين.

وقبل أيام وافقت حركة “حماس” على مقترح هدنة من ثلاثة مراحل، اعتبرته إسرائيل “غير مقبول”.

كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحماس)، قالت إنها دكت القوات الإسرائيلية شرقي مدينة رفح بقذائف الهاون، واستهدفت جرافة إسرائيلية من نوع “D9″، بقذيفة “تاندوم” جنوب شرق حي الصبرة في مدينة غزة.

كما استهدفت آليتين متوغلتين جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ”، إلى جانب تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية إسرائيلية مكونة من 3 آليات وحفار وعدد من الجنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح، شرقي مدينة رفح، جنوبي غزة، وضربت تجمعات إسرائيلية متوغلة جنوبي حي الزيتون، بالهاون.

وبالنسبة للأوضاع الإنسانية في القطاع الذي يواجه حربًا إسرائيلية متواصلة منذ 7 من تشرين الأول 2023، فإن عدد القتلى جراء عمليات الإنزال الجوي الخاطئة للمساعدات، ارتفع إلى 21 مواطنًا فلسطينيًا، بعد مقتل اثنين خلال أحدث عملية إنزال، في منطقة الكرامة قرب مسجد معاذ بن جبل، إذ سقطت واحدة من المظلات على سقف معدني لأحد المخازن (زينكو)، ليسقط السقف على المواطنين المتجمعين لتلقي المساعدات.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت اليوم الخميس، إن بعض المستشيفات ستبدأ مولداتها بالانطفاء خلال ثلاثة أيام مالم تحصل على الوقود.

كما حذرت من توجه إسرائيلة لعملية برية في رفح، موضحة أن استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية سيدمر آخر مدينة متبقية في غزة ولم تدمر.

اقرأ المزيد: واشنطن توقف بيع قنابل لإسرائيل.. اشتباكات شرقي رفح

مقالات متعلقة

  1. مصر تدين و"حماس" تدعو لإيقافها.. ردود فعل ضد العملية الإسرائيلية في رفح
  2. هجمات إسرائيلية على رفح.. بايدن يرفض العملية دون خطة موثوقة
  3. توافق إسرئيلي حكومي على "عملية رفح".. دعوات إخلاء وتحذيرات
  4. إسرائيل استخدمت قنابل أمريكية في مجزرة رفح

دولي

المزيد من دولي