“النجباء” تتوعد بـ”رد قاس” عقب استهداف مقر لها في دمشق

الدمار الذي لحق بمقر حركة النجباء العراقية في منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق عقب غارة إسرائيلية- 9 من أيار 2024 (قناة النجباء الفضائية)

camera iconالدمار الذي لحق بمقر حركة النجباء العراقية في منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق عقب غارة إسرائيلية- 9 من أيار 2024 (قناة النجباء الفضائية)

tag icon ع ع ع

قالت حركة “النجباء” العراقية إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعًا بالقرب من العاصمة السورية دمشق، استهدفت مقرين يتبعان لها، وتوعدت برد قاسٍ.

وقال مسؤول العلاقات العامة لحركة “النجباء- ملف سوريا”، محمود الموسوي، اليوم الخميس 9 من أيار، إن إسرائيل قصفت المقر العسكري والمقر الثقافي التابع لها في دمشق، مشيرًا إلى أن الحركة جاهزة للرد.

وأضاف أن الولايات المتحدة هي التي توجه إسرائيل لاستهداف مقار “المقاومة” ومقاتليها، بحسب ما نشرته قناة “النجباء الفضائية” عبر منصة “إكس”.

ونشرت القناة تسجيلًا مصورًا يظهر آثار الدمار الذي لحف بـ”المركز الثقافي والإعلامي لحركة النجباء” في العاصمة السورية دمشق.

ولم تشر الحركة إلى أي أضرار بشرية خلفها القصف نفسه.

الموسوي أضاف أن “المقاومة العراقية” دائمًا مستعدة للرد، وردها سيكون “قاسيًا”، وفق تعبيره.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) قالت صباح اليوم، إن طائرات إسرائيلية أغارت من اتجاه الجولان السوري المحتل على أحد الأبنية في ريف دمشق، دون تحديد موقع الاستهداف أو طبيعته.

وأضافت نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للهجوم وأسقطت بعض الصواريخ، في حين أصابت أخرى أهدافها مخلفة أضرار مادية.

وبينما لم تعلق إسرائيل على الحدث، ولم تعلن مسؤوليتها عن القصف، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت” بنقل خبر القصف عن وسائل الإعلام السورية الرسمية.

مسيّرات وصواريخ نحو إسرائيل

عقب ساعات على القصف الإسرائيلي في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، نشرت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي تحالف من فصائل موالية لإيران تنشط في العراق وسوريا، ثلاثة بيانات قالت فيها إنها قصفت مواقع داخل إسرائيل.

وذكر البيان الأول أن “المقاومة الإسلامية” قصفت قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلي في منطقة بئر السبع، في حين تحدث البيان الثاني عن أنها قصفت “هدفًا حيويًا” في مستوطنة إيلات (أم الرشراش).

وقال البيان الثالث إن تحالف الفصائل نفسه استهدف ميناء “عسقلان” النفطي.

في حين لم تعلن إسرائيل عن الاستهدافات التي تحدثت عنها “المقاومة الإسلامية في العراق” حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من أسبوع على آخر مشابه أسفر عن سقوط جرحى من قوات النظام السوري بالقرب من دمشق.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، في 3 من أيار، إن الطيران الإسرائيلي قصف موقعًا في محيط دمشق، مخلفًا ثمانية جرحى إلى جانب أضرار مادية.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة