الأمم المتحدة: 12 ألف متضرر من العواصف شمال غربي سوريا
وأضاف دوجاريك أن الفريق الأممي التقى مديري مخيمين للنازحين، فضلًا عن عدد من العائلات، وتلقى تقارير عن تضرر مساكن 115 أسرة في واحد من الموقعين.
وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، قدموا الدعم للنازحين في 20 موقعاً مختلفاً متأثراً بالفيضانات.
ولفت المسؤول الأممي، إلى أن فرق المراقبة تكثف جهودها لرصد الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق المعرضة للخطر.
وتقدم الفرق الصحية المتنقلة استشارات للمرضى في إدلب وحارم وعفرين، في حين تكثف فرق المراقبة جهودها لرصد الأمراض المنقولة، بالمياه في المناطق المعرضة للخطر.
وقال إنه منذ وقوع الزلزال المدمر في شباط 2023 الماضي، “نفذنا أكثر من 450 مهمة عبر الحدود في شمال غرب سوريا، بما في ذلك ما يقرب من 140 مهمة في عام 2024 وحده”،
وحذر دوجاريك من أن نقص التمويل يمثل تحديًا للجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية، وأن الأمم المتحدة تلقت 6% من أكثر من أربعة مليارات دولار مطلوبة للاستجابة لهذا العام في سوريا.
وكانت عاصفتان مطريتان، ضربتا مخيمات شمال غربي سوريا، مطلع العام الحالي وخلفتا سيولًا وفيضانًا في روافد نهر العاصي ، أضرارًا بمئات المخيمات التي تفتقر للمصارف الصحية والتي تعاني من انعدام البنية التحتية.
وتسربت الأمطار والسيول حينها، إلى 43 مخيمًا في ريفي حلب وإدلب، ويقدر عدد العائلات التي تضررت خيمها بشكل كامل 157 عائلة، إلى جانب تضرر 369 خيمة بشكل جزئي، بحسب ما نقله “الدفاع المدني السوري” عبر موقعه الرسمي.
ومع قدوم فصل الشتاء في كل عام، تتجدد معاناة النازحين في المخيمات بسبب ما تشكّله الأمطار من انتشار الطين، والوحل، والبرك المائية التي تعرقل حركة الأهالي ضمن هذه المخيمات، بالإضافة إلى غرق بعض الخيم بمياه الأمطار.
ويشتكي أهالي المخيمات بشكل متكرر، من قرب خطوط الصرف الصحي، وانتشار الأمراض، والروائح الكريهة، والذباب، والنفايات التي تطفو على وجه الصرف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :